انتقد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم طريقة لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتوزيع مباريات التصفيات النهائية للقارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال كأس العالم للكبار عام 2006م، وقال: لم يوفق الفيفا بوضع الجداول المناسبة والمتوازنة من جميع النواحي، حيث إنه في المجموعة الاثنية التي تضم بجانب المنتخب البحريني منتخبات كل من ايران وكوريا واليابان يتضح من خلال توزيع المباريات وأيامها المحددة لإقامتها حيث لا يوجد فارق زمني كبير بين المباريات التي تقام الأولى منها في شرق القارة الآسيوية والثانية منها تقام بعد أيام قليلة في غرب القارة الآسيوية، وهذا بلا شك لا يعطي الفرصة الكافية للمنتخبات لتقديم الأداء الفني المتطور أو يمنحها الراحة من جراء السفر وعدم ترتيب الأوضاع الفنية للمباراة الثانية. وعن حظوظ المنتخبات الخليجية (السعودية والبحرين والكويت) المشاركة بالتصفيات الآسيوية النهائية للتأهل إلى مونديال كأس العالم رد الشيخ سلمان بقوله: إن المنتخب السعودي هو الأفضل من ناحية حظوظ التأهل مقارنة بحظوظ البحرين والكويت، ونستطيع القول أنهما أمام معادلة صعبة، فنحن كبحرينيين نشارك في المجموعة الأولى التي يشارك بها أول ثلاث منتخبات تحتل المراكز المتقدمة في القارة الآسيوية متمنياً أن لو تم وضع المنتخب البحريني لجانب المنتخب السعودي في المجموعة الأولى. وقال: نحتاج إلى التعامل الجيد مع الواقع فنحن أمامنا فرصة للتأهل خاصة في المواجهة القادمة أمام اليابان في المنامة لتحديد هوية المتأهل أما إذا فكرنا في الدخول في (ملحق) التصفيات من خلال احتلال الأفضلية بالمركز الثالث في المجموعتين فإن هذا سيؤدي بنا إلى المشوار الطويل والمرهق.. وعن التجربة الودية التي سيلعبها المنتخب السعودي والبحريني اليوم الجمعة في مدينة الرياض قال: إن المباراة هي فرصة سانحة للمنتخبين لتطبيق عدد من الجمل الفنية والتكتيكية قبل المواجهتين المقبلتين لهما. موضحاً أن المنتخب السعودي قوي ومتطور وكذلك المنتخب البحريني. وقال: مدربنا سيطبق في لقاء السعودية نفس الطريقة والنهج الذي سيطبقه في لقائه الرسمي أمام اليابان. وأوضح الشيخ سلمان أن اتحاد بلاده طلب أن تقام المباراة الودية مع الأخضر في المنامة إلا أن المسؤولين في الاتحاد السعودي طلبوا إقامتها في الرياض، وقال: إن طلب الاتحادين لإقامة المباراة في بلدهما يعود إلى أن البحرين ستستضيف اليابان رسمياً والسعودية ستلاقي الكويت في الرياض أي الطرفين يحتاجان للعب في نفس الملعب والمكان التي ستقام عليه المرحلة الحاسمة للتصفيات، ونحن وافقنا على قبول اللعب في الرياض نظراً للمصلحة العامة.