أدى التباين الذي شهدته الأسهم القيادية خلال تداولات الأمس إلى إغلاق المؤشر العام على تراجع طفيف قدره 3 نقاط، بعد إغلاق المؤشر عند 6131. ولم يكن للمؤشر خلال تداولات الأمس مدى واسع من التذبذبات، حيث كانت النقطة 6156 أعلى مستوى يحققه المؤشر، وذلك منتصف الجلسة، فيما كان الأدنى اليومي عند مستوى 6124 وتم تسجيله قبيل الإغلاق بدقائق وهو ذاته أدنى مستوى للجلسة السابقة أيضاً. وبالرغم من ضيق نطاق الحركة للمؤشر العام، إلا أن السيولة لم تتراجع بشكل كبير، إذ بقيت بالقرب من معدلاتها للأسبوعين الأخيرين، حيث جاءت عند الإغلاق بواقع 4.35 مليار ريال، بعد أن سجلت السوق تداولات قدرها 163.6 مليون سهم وتنفيذ 122,439 صفقة. وجاء سهم سابك متصدراً الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة بقرابة 603 ملايين ريال، تلاه سهم العالمية الذي تذبذب بأكثر من 10% بقيمة قدرها 287.5 مليون ريال، فيما كانت صدارة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم لصالح سوليدرتي بكمية قدرها 9.9 ملايين سهم، تبعه سهم اسمنت حائل بواقع 9.5 ملايين سهم. ومقارنةً بالجلسة الفائتة فقد ارتفع عدد الأسهم الصاعدة، حيث أغلقت أسهم 49 شركة على ارتفاع تقدمها سهما إكسا وبروج للتأمين بالنسب العليا تبعهما سهم العالمية بنسبة 5%، بينما تراجعت أسهم 81 شركة يتصدرها سهم الأسماك بالنسبة الدنيا لليوم الثاني على التوالي، تبعه الدرع العربي بنسبة 4.71% ثم المتحدة بنسبة 4.6%، لتغلق 17سهماً دون تغيير. كما ارتفع عدد القطاعات الصاعدة أيضاً، حيث أغلق 5 قطاعات على ارتفاع يتقدمها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.89% تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.57%، فيما تراجعت 9 قطاعات أكثرها تراجعاً قطاع النقل بنسبة 1.65% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.74%، بينما أغلق قطاع الاسمنت دون تغيير.