أثار الحضور النسائي الضعيف لفعاليات ملتقى الاتجاهات الحديثة في العقوبات البديلة التساؤل حول أسباب غياب القيادات النسائية من المسؤولات والمهتمات بالشأن الاجتماعي والقانوني كقطاعات الجامعات والسجون والمؤسسات الاجتماعية الرسمية والخيرية حيث قضية العقوبات البديلة تمس كلا الجانبين الرجل والمرأة وعزت د . موضي الزهراني رئيسة قسم الحماية الاجتماعية بالرياض ذلك إلى تجاهل وزارة العدل عن إشراك المرأة بأوراق عمل في ملتقى الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية الذي عقد منذ عدة أشهر إضافة لهذا الملتقى رغم أهميته والتأكيد أن لهن رؤية وتجارب ميدانية تثري القضية المطروحة وستنعكس على ما سيخرج به الملتقى من توصيات نهائية خاصة وأنه من المنتظر صدور اللائحة التنظيمية للعقوبات البديلة خلال الأشهر القادمة وانتقدت مسؤولة في إحدى المؤسسات الإعلامية الطريقة التي وجهت بها الدعوة عن طريق الإيميل فيما رأت أن أهمية الحدث تفرض توجيه دعوات شخصية مزودة ببرنامج الفعاليات وأن عدم إشراك المرأة بأوراق عمل لا يوجد له أي مبرر ، واعتبرت إحدى الإعلاميات عدم وجود لجنة نسائية منظمة للفعاليات السبب في ضعف الحضور النسائي حيث سيكون توجيه الدعوات أو التنسيق مع القطاعات النسائية المعنية أكثر فاعلية وتجاوبا مما ظهر به الملتقى .