جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تمسكه بالمبادرة الخليجية رافضا أن تكون المبادرة مدخلا للانقلاب على الشرعية داعيا في الوقت نفسه المعارضة للاحتكام إلى صناديق الاقتراع في الوصول إلى السلطة. واستعرض الرئيس اليمني خلال اجتماعه امس مع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من قادة الوحدات العسكرية والأمنية في اليمن بحضور وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي تطورات الأحداث على الساحة اليمنية منذ اندلاع الأزمة السياسة في فبراير الماضي وما ترتب على ذلك من زعزعة للأمن والاستقرار وسفك للدماء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وتعطيل الحياة العامة.كما تطرق إلى الجهود المبذولة من قبل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجلس الأمن الدولي لحل الأزمة السياسية في اليمن.وحمل الرئيس صالح قادة المعارضة مسؤولية الأحداث التي تشهدها بلاده وما ترتب عليها من خسائر بشرية ومادية. كما هاجم صالح خلال الاجتماع المجتمع الدولي الذي قال انه يقف بجانب معارضيه ولا يعرف حقيقة الاوضاع في اليمن. وقال: العالم الخارجي يتعامل معنا بأنها ثورة شعبية ضد النظام السياسي لا يرى المؤيدين للشرعية والذين صوتوا للشرعية في عام 2006م ولكن ينظر إلى العشرات المتجمعين وقال هؤلاء يجب على النظام أن يحمي المتظاهرين والمعتصمين. وأضاف :طيب نقول للعالم الخارجي وسفراء الاتحاد الأوروبي أين المسيرات السلمية عندما يعتدون على المعسكرات لماذا ما تتكلموا كأوروبيين وكأمريكان وسفراء آخرين معتمدين لماذا ما تتكلموا عن الاعتداءات التي حصلت على المعسكرات، يسقطوا طائرة "سيخواي22" هل هذه الممارسة سلمية.