أعلن الجيش المؤيد للثورة عن مقتل عشرة من أفراده بينهم ضابط كبير برصاص قناصة وقصف القوات الموالية للرئيس صالح يوم السبت وأمس الأحد. وقال بيان عن الجيش المؤيد للثورة مساء الأحد "ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مكلومة تلقينا في قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وقوات الجيش اليمني المؤيد للثورة نبأ استشهاد 10 من أبنائها البررة وشخصيات وطنية فذة شهداء الوطن والثورة والواجب (...) وذلك أثناء أدائهم للواجب في حماية المعتصمين السلميين في ساحة الاعتصام عن طريق القنص الغادر والقصف المدفعي والصاروخي على مواقع الفرقة من قبل الحرس العائلي والأمن العائلي وبلاطجة العصابة المغتصبة للسلطة."وحمل البيان الرئيس صالح المسؤولية واكد ان الجيش الذي اعلن انضمامه لثورة الشباب في مارس الماضي سيظل على موقفه. وفي وقت سابق طالب اللواء المنشق علي محسن الاحمر بسحب جميع القوات العسكرية والقبلية المسلحة من صنعاء بما في ذلك القوات التي يقودها بنفسه. وطالب الاحمر ب" التدخل السريع للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لايقاف مذابح هذا الجاهل القاتل (الرئيس اليمني) واخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي وحتى الفرقة اولى مدرع (التي يقودها الاحمر) الى خارج العاصمة والمدن الرئيسية بما لا يقل عن 200 كيلومتر منها".