الزنك * السلام عليكم اين يوجد الزنك ؟وهل استخدام حبوب الزنك لها ضرر ؟مع العلم توني مخلص كورس روكتان - الزنك من أهم العناصر المفيدة للجسم وهو معدن أساسي موجود تقريبا في كل خلية من خلايا الجسم. ومهم لنمو الخلايا وانقسامها والتمتع بجهاز مناعي صحي ولالتئام الجروح وللحماية من العدوى. فهو يعتبر عنصرا مهما وضروريا لصحة الجلد فتناول الزنك على شكل اقراص يساعد في شفاء تقرحات وجروح الفراش والتقرحات الجلدية والحروق، والعديد من الآثار الجلدية الاخرى، كما يعتبر الزنك عنصرا اساسيا في تكوين الكولاجين الذي يساهم في شفاء الجروح. يوجد في العديد من المنتجات الغذائية وله العديد من المصادر لكن المصدر الأول للزنك هو المحار ، اللحوم الحمراء، الدواجن، حبوب الإفطار المقوى، منتجات الألبان، البقوليات: الفول، العدس، الحمص، أو البازلاء. فالأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يمرون بأعراض مثل: جفاف الجلد وخشونته وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وضعف في حاسة التذوق والشم، وفقدان الشهية، فقدان الوزن، والتقلبات المزاجية والخمول الذهني وضعف القدرة على التأقلم مع الظلام والتهابات متكررة وتأخر التئام الجروح، ويمكن أن يؤدي إلى تأخر البلوغ. فالمكملات الغذائية المحتوية على الزنك يمكن أن تعطى للمريض لتعوض النقص في الزنك. ويجب دائما استشارة الطبيب في حالة أخذ مكملات الزنك لمعرفة إذا كنت في حاجة لها أو لا. أخذ كميات زائدة عن حاجة الجسم من الزنك خطر جدا وسام ولا يمكن للجسم أو الجلد الاستفادة في هذه الحالة. كما أنه يتداخل مع استقلاب الحديد والنحاس وهما عنصران مهمان جدا للجسم.. ومن أعراض زيادة الزنك في الجسم: إسهال، دوخة، نعاس، وأحيانا هلوسة. العلاج البيولوجي * أبلغ من العمر 41 سنة وأعاني من الصدفية منذ 16 سنة واستخدمت العديد من العلاجات تخف علي ثم ترجع مرة أخرى سوالي سمعت عن الابر هل هي مناسبة وامنة لي وشكرا لكم ؟ - الابر التي تقصده الأخت السائلة هي العلاجات البيولوجيية حيث تم استخدامها على مدى السنوات القليلة الماضية وهي عبارة عن متغيرات مناعية وبروتينات مصنوعة عن طريق الهندسة البيولوجية مثل (الأجسام المضادة، البروتينات المدمجة اوالسيتوكينات المؤتلفة). الصدفية تشير بقوة ان هذا المرض يرجع الى اضطراب في الجهاز المناعي لدى المصاب به مما يعني ان الجهاز المناعي الذاتي في الجسم لدى المصاب يبدأ في مهاجمة انسجته بنفسه. العلاجات البيولوجية تعمل عن طريق التداخل مع مكونات محددة للاستجابة المناعية، وخلافا عن مثبطات المناعة العامة والتي تقوم بتثبيط النظام المناعة كافة العلاجات البيولوجية يمكنها محاربة المرض بطريقة اختيارية اكثر حيث يمكنها استهداف الكميائيات المسببة للصدفية فقط. العلاجات البيولوجية تعمل عن طريق التداخل مع مكونات محددة للاستجابة المناعية .وينصح بإستخدامها في حالة فشل جميع العلاجات الاخرى. وفي حالة عدم المقدرة على تحمل الآثار الجانبية للعلاجات الاخرى. وإذا كان هناك امراض مزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني او امراض كبد تحول دون استخدام العلاجات الاخرى. يمكن استخدام جميع العلاجات البيولوجية المتوفرة حاليا مع علاجات أخرى كالعلاج بالضوء، فقد اثبتت بعض الدراسات ان العلاج بالضوء مع استخدام العلاجات البيولوجية ادى الى تحسن كبير للمرضى المصابين بالصدفية. حتى الآن لا تبدو للعلاجات البيولوجية آثار سوى القليل جدا، ويعود ذلك بسبب اهدافها المحددة، فإنها لا تقوم بإتلاف جهاز المناعة كاملا كما يفعل النظام العام. مع ذلك تعتبر العلاجات البيولوجية من مثبطات المناعة وقد تزيد من خطر العدوى او تنشيط بعض الامراض كمرض السل او الغدد اللمفاوية.