الثعلبة * السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، اولا و قبل كل شيء اود ان اشكركم على هذا التواصل و هذه بادرة تحسب لكم، باختصار، انا شاب ابلغ من العمر 28 سنة، و اعاني منذ تقريبا صيف 2005 من الثعلبة، جربت الكثير من الادوية الكيماوية منها و الطبيعية، الان الحمد لله تقريبا 90 ٪ منها شفي، كانت على شكل بقع كبيرة وليس كل الشعر، على كل حال، بعض البقع نبت فيها شعر ضعيف جدا يكاد لايرى الا اذا شاهدته امام الضوء، تساؤلي هو ماذا افعل لكي يرجع هذا الشعر الضعيف جدا (والقريب الى اللون الابيض) الى لونه الطبيعي ألا وهو اللون الاسود، أو اتركه هكذا فهو يرجع تلقائيا؟ - عادة الثعلبة تظهر على هيئة بقع دائرية صغيرة خالية من الشعر ويصيب أي منطقة من الجسم وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: الكلية، الشاملة، المنطقية. وهو مرض غير معدٍ بل هو مرض ذاتي المناعة ولا يعرف السبب الحقيقي لهذا المرض، أما البقع التي نبت فيها الشعر الخفيف فيمكن علاجها بالحقن الموضعي بالكورتوزن للمناطق المصابة التي تعطى كل 4 أسابيع وتعتبر هذه الطريقة أكثر فاعلية من استخدام كريمات موضعية وتعطي هذه الطريقة حوالي 70٪ استجابة للعلاج بعد 6 اسابيع من عملية الحقن. كذلك يستخدم محلول Minoxidl5% مرتين في اليوم فإنه يحفز نمو الشعر. كذلك يستخدم مركب الانثرالين موضعياً وهو مركب شبيه بالقطران يتم وضعه على المنطقة المصابة من 20 - 60 دقيقة مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مادة Diphencyprone التي تؤدي إلى إعادة نمو الشعر بنسبة تصل حتى 60 - 90٪ من الحالات الصعبة. وهذا العلاج يتم استخدامه بواسطة الطبيب حيث يجب على المصاب مراجعة العيادة اسبوعياً. اضافة إلى ذلك فهناك بعض الحالات التي استجابت إلى العلاج الضوئي استخدام (Puva) ثلاث مرات أسبوعياً حيث اثبتت الدراسات فاعلية هذا النوع من العلاج. حقن الوجه * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي - لقد عملت دايت قي الفترة الاخيرة مما جعل وجهي نحيف جدا ارغب بحقن الخدود وتحت العين ما الحقن الاكثر امانا؟ - حقن التعبئة عبارة عن مواد تحقن تحت الجلد في المناطق الضامرة من الجسم لملء المنطقة واعطائها الحجم الطبيعي. وهناك نوعان من الحقن، حقن الدهون الذاتية وهي عبارة عن اخذ دهون من الجسم وحقنها في منطقة اخرى، والنوع الآخر وهو عبارة عن مواد مصنعة بتراكيب كيميائية مشابهة للمواد الموجودة في ادمة الجلد وتأتي بتراكيز وكميات مختلفة. ويمكن حقن تلك المواد في اي منطقة من الجسم وتتفاوت مدة المواد في الجلد واستمراريتها وبعضها يمكن ان يمكث لعدة شهور وقد تتجاوز السنة وليس هناك حقن دائمة. أما الحقن الاكثر أمانا فهي الدهون الذاتية والحقن المحتوية على مادة الهيلورنيك أسيد التي يمكن تذويبها. اما بالنسبة للآثار الجانبية فهناك بعض الألم خلال عملية الحقن ويمكن تفاديها بوضع كريم مخدر لمدة ساعة قبل العملية. كذلك قد تظهر بعض الكدمات نتيجة اصابة الاوعية الدموية خلال عملية الحقن وفي حالات نادرة يمكن حصول بعض الالتهابات البكتيرية ويتم علاجها بأخذ المضادات الحيوية. وهناك ايضا حالات تكون عقد تحت الجلد وهذه تحدث عادة مع الحقن المصنعة. البوتكس * السلام عليكم ورحمة الله انا امرأة في السادسة والثلاثين من عمري لدي تجاعيد تعبيرية تظهر عند الضحك فقط حول العينين واعاني منها منذ صغري سؤالي: كم مرة احتاج لحقن البوتكس في وجهي؟ - حقن البوتكس تعمل على انبساط العضلات المسببة للتجاعيد ويستمر مفعولها لمدة 4-6 أشهر ويمكن تكرارها حيث أثبتت التجارب أن التجاعيد تخف بصورة ملحوظة حتى بعد إنتهاء مفعول البوتكس عندما يكرر المريض الحقن كل 4-6 أشهر. وللبوتكس استخدمات متعددة في مجالات الجلدية والتجميل ومنها إزالة التجاعيد التعبيرية والتخلص من التعرق الزائد. أما الآثار الجانبية فهي محدودة وتتمثل في ارتخاء جفن العين العلوي ويعود عادة إلى وضعه الطبيعي بعد اسبوعين ومن الممكن ان تظهر بقع زرقاء مثل الكدمات مكان الحقن وتختفي بعد أيام معدودة. الزنك * أسمع كثير عن الزنك وفائدته كيف يمكن الحصول عليه طبيعا؟ - الزنك من أهم العناصر المفيدة للجسم وهو معدن أساسي موجود تقريبا في كل خلية من خلايا الجسم. ومهم لنمو الخلايا وانقسامها والتمتع بجهاز مناعي صحي ولالتئام الجروح وللحماية من العدوى. فهو يعتبر عنصرا مهما وضروريا لصحة الجلد فتناول الزنك على شكل اقراص يساعد في شفاء تقرحات وجروح الفراش والتقرحات الجلدية والحروق، والعديد من الآثار الجلدية الاخرى، كما يعتبر الزنك عنصرا اساسيا في تكوين الكولاجين الذي يساهم في شفاء الجروح. يوجد في العديد من المنتجات الغذائية وله العديد من المصادر لكن المصدر الأول للزنك هو المحار، اللحوم الحمراء، الدواجن، حبوب الإفطار المقوى، منتجات الألبان، البقوليات: الفول، العدس، الحمص، أو البازلاء، الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يمرون بأعراض مثل: جفاف الجلد وخشونته وتساقط الشعر وتقصف الأظافر وضعف في حاسة التذوق والشم، وفقدان الشهية، فقدان الوزن، والتقلبات المزاجية والخمول الذهني وضعف القدرة على التأقلم مع الظلام والتهابات متكررة وتأخر التئام الجروح، ويمكن أن يؤدي إلى تأخر البلوغ. فالمكملات الغذائية المحتوية على الزنك يمكن أن تعطى للمريض لتعوض النقص في الزنك.