ليس هناك أجمل من أن يعيش الوطن أيامه كلها أعياداً.. ** وليس هناك أيضاً.. ما هو أروع من أن يعبر المواطنون عن «لُحمتهم».. بمثل هذه الصورة التي شهدناها مؤخراً.. ** وليس هناك أروع من أن تتواصل الأفراح .. والأعياد.. في أكثر من صورة.. في وطن قام على الحب.. والألفة.. والتفاهم ** وطن «البدوي» في خيمته.. وبين «عشيرته» وأهل بيئته.. ** ووطن الصغير والكبير.. الذي تردد أغنية جميلة وحالمة على كل لسان.. ** وطن العزة.. والكرامة.. والأصالة.. والشموخ.. ** وطن الأمن الذي نعيشه.. ويعيشنا.. ويسري داخل عروقنا.. بالرغم من بعض المنغصات ** وطن الملك الإنسان الذي علمنا كيف نحب.. وكيف نفخر.. وكيف نحافظ على وحدتنا.. ** وطن الروحانية.. والطهر.. والقداسة.. ** وطن كتابة تاريخ الأمة الناصع.. ** وطن الرجولة.. والأصالة.. والكلمة الصادقة.. والعهد النافذ.. والوقفة الأمينة مع الأخوة.. والأشقاء.. ** وطن الملك الذي يعمل على صناعة أمة قوية.. وعزيزة.. وعظيمة بمواجهة كل الأخطار.. ** وطن المستقبل الذي تبنيه سواعد أبنائه.. بقوة الإيمان.. وصادق النوايا.. وعظيم الإنجازات.. ** وطن الغد الذي فتح ذراعيه للمزيد من العطاءات.. والخيرات بعد كلمة الملك الأخيرة إلى أبناء الشعب.. وإلى الأمة أجمع من خلال مجلس الشورى وقد رسم معالم واضحة لطريق يمتد قروناً وقروناً في ظل الاستقرار الدائم والشامل والكامل. **شيء واحد فقط.. كنا نأمل فيه.. ** ومازلنا نتطلع إلى تحقيقه.. ** وسوف لن نرتاح إلى أن يتحقق على يد الملك الإنسان.. هو: ** أن يشعر أبناء الأمة.. ** أن يُحس العالم.. ** أن تعيش الإنسانية في خير دائم.. بعيداً عن «القلاقل» و»الأزمات» و»المآسي».. ** فما أجمل .. وأروع.. وأمتع من أن يتفيأ الجميع ظلال الحب.. والأمان.. والسلام.. كما نحن نعيشها والحمد لله.. ** فنحن هنا.. ** وإن عشنا حياتنا بهدوء. ** إلا أن قلوبنا كانت مع أخوتنا.. وأشقائنا.. وشركائنا في المصير الواحد.. ممن عاشوا الشهور الماضية أسوأ أيام العمر.. وسط بحيرات من الدماء.. وآلاف الأشلاء لأجساد أثخنتها الجراح.. وقتلت فيها كل معاني الخير.. والحب.. والإنسانية.. ** كنا معهم .. ننزف»حزناً».. وسط أفراحنا.. وألماً في أجمل.. وأبهى.. وأمتع أيامنا.. ** وتخيلوا كيف يعيش الإنسان.. الفرح.. والحزن.. في وقت واحد.. ** وتخيلوا كيف تتهلل نفوسنا بشراً وسعادة.. بما نحن فيه وعليه.. وكيف.. نحترق من الداخل ونحن نتابع مآسي إخوتنا.. وأشقائنا..العرب ونهتف من كل أعماقنا.. ** ألا.. ليتهم يتذوقون طعم الاستقرار.. ويحيونه ويداوون بذلك جراحهم.. وآلامهم.. ويتخلصون من مصادر تعاستهم.. ** تلك هي الأمنية التي تبقت لنا.. لنحس معاً بأننا نحيا فرحة بعضنا البعض.. ونودع معاً الآلام إلى الأبد.،،، *** ضمير مستتر ** أجمل ما في الفرحة.. أن تُحس بأن كل من حولك.. يشاركونك فيها