أقام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الاسبوع الماضي ورشة عمل حول (التعليم في المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية الواقع..والمأمول) وقد شاركت إدارة المتابعة النسائية بالوزارة بورشة العمل، وبما أن المرحلة الثانوية تعد مرحلة مهمة وجسرا يعبر من خلاله الطلاب نحو مرحلة ذات متطلبات اكاديمية ومهنية، فقد تضمنت الورشة كل ما يستوجب مراعاتها هذه المرحلة والتخطيط لها بشكل يحقق التكامل والتوازن والمواءمة مع احتياجات المتعلمين والتعليم مابعد الثانوي وسوق العمل. وتعد ورش العمل احد أهم منهجيات التشاور التي يتبعها مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم وحرصا من المشروع على اشراك جميع المعنيين من المجتمع من طالبات ومعلمات ومديرات ووكيلات ومرشدات المدارس ومشرفات تربويات وامهات الطالبات.وقام عدد من المختصات من القيادات المعتمدة لدى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والإشراف التربوي.بإدارة الحوار. ودارت ورشة العمل حول المحاور التالية: رأي المشاركين في الخطة الدراسية ومدى وفائها بمتطلبات التنمية والدراسة المستقبلية للطالب وسوق العمل ، وتطلعاتهم حول المناهج الدراسية، والمشاركين في الممارسات التدريسية في المرحلة الثانوية وآمالهم وتطلعاتهم حول تطوير الممارسات التدريسية ، وكذلك رأي المشاركين في مدى اكتساب الطالب للمهارات والاتجاهات المأمولة، رأي الاحتياجات التطويرية للبيئة المدرسية ، و المشاركين في التقويم والاختبارات في المرحلة الثانوية ، إضافة لرأي المشاركين في التشعيبات الحالية في المرحلة الثانوية "علوم طبيعية -علوم شرعية-علوم ادارية" ، ومدى رضا المشاركين عن الانشطة الصفية واللاصفية في المرحلة الثانوية.، كذلك آراء ومقترحات عامة حول المرحلة الثانوية . وفي ختام الورشة تم توزيع شهادات الحضور على المشاركات وكان للطالبات دور كبير في طرح وجهات نظرهن تجاه المحاور التي تمت مناقشتها بطرق تربوية متميزة ان دلت على شيء فهي تدل على ما يمتلكنه من مهارات في لغة الحوار.