تأسّست لونجين، ماركة الساعات المعروفة بشعار الساعة الرملية المجنّحة، سنة 1832 في موقع كان حينذاك قرية صغيرة تقع في إحدى الوديان العميقة القابعة عند أقدام جبال جورا السويسرية والمعروفة ب»سانت ايمييه». فاقترن قدر لونجين باسم هذه القرية بشكل وثيق. واليوم، مع مجموعة لونجين سانت ايمييه، تطلق الدار سلسلة من الساعات الفريدة باسم «سانت ايمييه» تكريماً لمئة وثمانين سنة من التراث في تاريخ صناعة الساعات. من وحي أسس تقليد صناعة الساعات الخاصة بالدار، سافرت هذه الساعات الاستثنائية المجهّزة بحركات تعمل بآلية ميكانيكية من سانت ايمييه، المكان الذي شهد تأسيس لونجين ولا يزال يحتضنها، الى مدينة شانغهاي العالمية، حيث تمّ الاعلان عنها الى العالم للمرة الاولى. وتزور كايت وينسليت، سفيرة لونجين للأناقة والحائزة على جائزة الاوسكار عن أفضل ممثلة، شانغهاي للمرة الاولى لتظهر في العرض العالمي الأول لمجموعة لونجين سانت ايمييه وتدشّن شخصياً رحلة الاكتشاف الخاصة بمعرض «لونجين سانت ايمييه: رحلة متعددة الحواس في عالم تقليد صناعة الساعات». وفي عشية يوم الافتتاح، أحيت الدار مأدبة فاخرة بمناسبة الافتتاح أقيمت على الواجهة المائية على ضفة نهر هوانغ بو، وهو أحد معالم شانغهاي البارزة. وقد حضر حفل العشاء الفاخر هذا نخبة من الشخصيات الصينية المعروفة من أبرزهم كريستال ليو، كين هايلو، لي تشين، يانغ ييوان، الكاتب المسرحي المعروف نينغ كايشين، المصوّر المعروف في عالم الموضة تشين مان، إضافة الى العارضة الشهيرة التي تحوّلت الى تقديم البرامج التلفزيونية لي آي، وشهدوا سوية أسطورة تاريخ لونجين وسانت ايمييه في المكان والزمان. استقى الصانع الوحي في تصميم مجموعة لونجين سانت ايمييه من أسس تقليد صناعة الساعات التي بنيت عليها هذه الشركة. فانطلقت هذه المجموعة الجديدة من أرض خصبة شكّلت تراث صناعة الساعات في موطنها الأم. كلّ ذلك تمّ عرضه في معرض «لونجين سانت ايمييه: رحلة متعددة الحواس في تقليد صناعة الساعات» الذي أقيم في كزين تيان دي، في شانغهاي. قدّم هذا المعرض اكتشافاً شاملاً، متعدّد الحواسّ ودينامياً للمكان الذي انطلق منه تقليد صناعة الساعات المستمرّ مدّة طويلة، حيث يشعر الزائر وكأنه في وادي جورا السحيق العابق بأريج شجر التنّوب العذب، أو كأنه يجول في شوارع سانت ايمييه متلمّساً التفاني والهدوء والجمال وتراث مدينة الساعات، أو يسير حول مصنع لونجين الذي يعود الى 180 عاماً من الزمن متأمّلاً مهارات الصنّاع الفنية ويصغي إلى دقة الحركة وهي تشغّل آلية الساعة. وتعرض الدار في شانغهاي للمرة الاولى عدداً وافراً من الكنوز التاريخية استقدمتها من متحفها في سويسرا تمثّل إنجازات لونجين وتراثها الى جانب مجموعة لونجين سانت ايمييه الجديدة، ثمرة الاتحاد بين تقليد صناعة الساعات وآخر التقنيات المعتمدة في هذا القطاع.