أطلق "بنك الإماراتدبي الوطني" في السعودية برنامجا تدريبيا متكاملا في مجال تطوير القدرات القيادية والإدارية لموظفي البنك بالتعاون مع جامعة هارفارد الامريكية، والذي يندرج ضمن أجندة برامج التدريب المتعددة التي اعتمدها البنك للعام الحالي، والتي تستهدف تطوير كفاءات فريق العمل وفق أعلى معايير التدريب العالمية، حيث أكد محمد الحجيلان مدير عام "بنك الإماراتدبي الوطني" في السعودية، "أن البنك نجح من خلال عقد مجموعة متنوعة من برامج التدريب وبالشراكة مع كبرى مراكز التدريب العالمية والإقليمية في تحقيق مواكبة واعية لمتطلبات معايير الخدمة المصرفية العصرية بما يعزز من كفاءة أداء الموظف ويحسن من تنافسيته ويطور الأداء الكلي للبنك الذي حقق مكانة متقدمة بين البنوك الأجنبية العاملة في المملكة." وحقق البنك من خلال جدول برامج التدريب الداخلي زيادة في كفاءة الموظفين وخصوصا من الطاقات الواعدة من الشباب السعودي، من خلال إبقائهم على صلة بأحدث المعلومات المصرفية حيث لفت الحجيلان إلى أن البنك "يحرص على الاستفادة من الكفاءات السعودية الشابة، ممن تم اختيارهم للعمل في البنك، ومدهم بالتدريب اللازم لصقل مهاراتهم، وذلك من خلال ادراجهم داخل بيئة تدريبية فاعلة تعتبر عنصرا هاما لاكتشاف طاقات فريق العمل وامكاناتهم وذلك لاطلاقها في المسار الصحيح". وأكد الحجيلان "التزام إدارة البنك بمسار متجدد من برامج التدريب والتأهيل المدعوم ببرامج تدريبية تعقد خارج المملكة في حال عدم توفرها داخليا"، مضيفا أن البنك "يعمل ضمن فريق عمل مؤلف من 140 موظفا جلهم من الطاقات السعودية حيث تبلغ نسبة السعودية 80%". ويعتبر "برنامج هارفرد للتدريب الإداري" أحد أهم برامج تطوير المهارات القيادية والإدارية والذي يعتمد آلية علمية لتطوير وتصميم دورات التدريب وورش العمل، وبما يتناسب واحتياجات الموظفين.