استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه السيد رود هاريس سفير دولة نيوزيلندا لدى ، والذي رافقه السيد جيمس مونرو، السكرتير الثاني لدى سفارة نيوزيلندا. ومن جانب شركة المملكة القابضة حضرت انتصار اليماني، المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام. وفي مطلع اللقاء، بادر سعادة السفير بتقديم الشكر لسموه لإتاحة الفرصة للقائه. وتبادل الطرفان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها. ونال الجانب الاستثماري حيّزاً من النقاش، حيث قام السفير بدعوة الأمير الوليد لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا والاستراتيجيات المتبعة للاستثمار في البلاد، نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقد وعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا وقال بأنها ضمن الدول الرئيسية التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الإستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها وأكّد السفير ترحيب بلاده بزيادة نسبة الطلاب السعوديين في نيوزيلندا وتسهيل جميع الإجراءات اللازمة لهم، وبأن عدد الطلاب يفوق ال 7000 طالب يدرسون حالياً في نيوزيلندا كما أضاف بأن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر جالية دبلوماسية في بلاده. وفي مارس 2011، تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد والتي تَشغَل فيها منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل للمتضررين وضحايا زلزال نيوزيلندا. وجرى التنسيق مع الصليب الأحمر في نيوزيلندا التي اطلقت "مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا". الصليب الأحمر بنيوزيلندا هو جزء من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، التي تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم. وهي حركة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث. وفي فبراير 2011م، استقبل الأمير الوليد السيد جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا والوفد المرافق. وفي إبريل 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي تيم جروسر. هذا ولسموه تواجد استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.