الرياض – الوئام – حسين العبادي: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سعادة الاستاذ رود هاريس سفير نيوزلندا لدى المملكة العربية السعودية والذي رافقه السيد جيمس مونرو السكرتير الثاني في سفارة نيوزيلندا. وحضرت اللقاء الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر سعادة السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه، ومن ثم تناول الطرفان عدة مواضيع على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي. وخلال اللقاء قدم سعادة السفير دعوة للأمير الوليد لزيارة بلاده ولاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزلندا نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الإستثمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وبدوره، شكر سمو الأمير السفير على الدعوة ووعد بزيارة نيوزلندا في المستقبل القريب.وقد استقبل الأمير الوليد في عام 2011م، حاكم نيوزلندا فخامة السير الجنرال السيد جيري ماتيبارا ووفد مرافق، بحضور سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها سموه.وأيضا في عام 2011م، استقبل سموه معالي السيد جيري براونلي وزير الطاقة والموارد والتطوير الاقتصادي ورئيس المجلس النيابي في نيوزلندا. ومن خلال اللقاء، تبادل الطرفان عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها.وفي إبريل 2010م، استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي معالي الأستاذ تيم جروسر. هذا ولسموه تواجد استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.وقد تم التنسيق بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية والصليب الأحمر في نيوزيلندا للإيصال المساعدات للمتضررين وضحايا زلزال كرايستشرتش الذي ضرب منطقة كانتربوري في 22 فبراير 2011م، حيث اطلقت المنظمة “مناشدة زلزال 2011 للصليب الأحمر في نيوزيلندا”. ويعتبر الصليب الأحمر بنيوزيلندا جزء من حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، التي تعد أكبر شبكة إنسانية في العالم. وهي حركة محايدة وغير متحيزة وتوفر الحماية والدعم للمتضررين من الكوارث. وقد ساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة 135 عائلة من الزلزال الذين تفتقد منازلهم للكهرباء والماء والصرف الصحي، والذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الضرر الذي لحق بها. وكان الزلزال بقوة 6.3 درجه بمقياس ريختر قد وأدى إلى التدمير في نطاق واسع، وانفجار خطوط المجاري وتدمير المباني والمنازل وانقطاع الكهرباء والخطوط الهاتفية في مناطق عديدة في المدينة، هذا وتوفي حوالي 185 وفقد 300 شخص اثر الكارثة.