ما أشبه الليلة بالبارحة في عالم الفبركات المضحكات، فبعد قذف ياسر القحطاني "الكاسر" جاء الدور هذه المرة على إصبع إيمانا، في أعمال شاذة لا يتبناها إلا الإعلام المتعصب الذي للأسف يتطور سوءه مع التطور التقني، وهذا الفكر يعني "ثقافة محاربة البطل" مرض ينهش في جسد رياضة الوطن، وذلك من خلال أشخاص امتلأت قلوبهم حسدًا للناجحين بعد أن عجزت أنديتهم عن السير خلف البطل فلجأت إلى أسلوب رخيص لا يقوم به إلا ضعيفو الهمة للتشويش على البطل فسحبت المنافسة من الميدان الرياضي الشريف إلى مستنقع ليس له علاقة بالمعاني السامية للرياضة الشريفة، وقودهم في ذلك القذف والتزوير حسدا من قلوبهم، وما علموا أنهم الضحية الأكبر لحسدهم لأن الحسد عادل لا يضر إلا صاحبه، وهؤلاء يجمعهم لون واحد يسير على غرار "الكتب الصفراء" التي يُعرفها القاموس العربي المحيط بأنها داء ومرض وهزال وغرض وتفتقد للصدق وتعتمد على التهويل والإشاعات والأخبار الكاذبة ولا يثق بها أحد ولا يكترث منها أحد. انتهى تعريف القاموس .. وآخر الفبركات المضحكات وهي الأصبع المزور لإيمانا والذي أصبح للأسف المادة الإعلامية الدسمة بقيادة بعض المواقع التي لم تجد وسيلة للدعاية إلا اصبع إيمانا وهذه الفبركة مضحكة لأنها أظهرت اصبعا بلون مختلف عن بقية أصابع إيمانا، وهذه الحادثة تثبت خلو الإعلام مما يفيد في دفع عجلة رياضة الوطن للأمام، بل إنهم يسحبونها للخلف بهذه الأُطروحات التي تكون مدعاة لتندر الآخرين علينا، إنه التعصب الذي يُعمي عن رؤية الأشياء على حقيقتها، فدعونا نرتقي بطرحنا ليقوم إعلامنا الرياضي على أسس سليمة. نقاط * نباهة البعض استيقظت مع رادوي ونامت بعده . * أرثي لحال صاحب عبارة قذف ياسر عافانا الله وإياكم. * انجازات سامي تزيد الدسم لرياضة الوطن وتسقي السم للمتعصبين.