استبشر أهالي محافظة البدائع قبل سنوات بافتتاح طريق جديد شرقي المحافظة أطلق عليه سمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم «جادة الجماميل» كون الجماميل في الزمن الماضي كانوا يسلكونه طريقاً لهم وقد اختصر هذا الطريق الكثير على أهالي المحافظة كونه يؤدي إلى جهات كثيرة تعتبر مطلباً لأهالي البدائع وغيرها، لكن الشيء المؤلم في هذا الطريق الذي تسلكه الآن السيارات يومياً أنه أصبح خطراً يهدد أرواح الناس وذلك عائد للضغط الكبير على الطريق من السيارات الكبيرة والصغيرة وأصبح هذا الطريق هاجساً مؤلماً لأهالي البدائع وغيرها كونه وقع فيه العديد من الحوادث المؤلمة التي ذهب ضحيتها الأبرياء حتى أصبحت الحوادث بصفة شبه يومية عليه، وبالرغم من طوله الذي لا يتجاوز 12كم وأحد شرايين محافظة البدائع، إلا أن افتقاده لأبسط مطالب السلامة وعليه كثافة مرورية عالية ويعد تصميم الطريق غير مطابق لقواعد السلامة المرورية فهو ذو مسار واحد وبه منعطفات خطرة جداً والهاويات التي أزهقت الأرواح كما أن الإنارة فيه معدومة وبسبب أن هذا الطريق يؤدي بأهالي البدائع وغيرها إلى طرق سريعة كطريق الرياض، وكذلك طريق المطار كما يربطها بجامعات القصيم، فإن أهالي محافظة البدائع يناشدون وزير المواصلات والنقل بالعمل على سرعة ازدواجية الطريق حفاظاً للأرواح البريئة التي خطفها طريق الموت كما يتمنون إنارة الطريق ورصفه وتشجيره فهو شريان أصبح لا غنى لهم عنه كونه كفاهم عناء المرور بمحافظات مجاورة ليست هي وجهتهم الأصلية وثمَّن أهالي المحافظة حرص صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على كل ما يهم أهالي المنطقة، مؤكدين أن مطلب ازدواجية طريق جادة الجماميل مطلب هام.