العمر.. ديوان

زهت في روعة أبياتي وتنشد كيف تكتبها
تقول أشلون تاصل بالقصيد آبعد مسافاته
دهشت من السؤال وجازلي بالقاف أجاوبها
برد يثيرها دهشه وتبلش في متاهاته
نويت أغازل اللهفه بخاطرها وأشاغبها
واطلعها على قلبٍ يصارع ضجة آهاته
تطلق بالحروف عنانها وأزريت لأقضبها
تواصل ركضها فوق الورق تلغي مساحاته
تسولف عن وهج حبك وتشرح لك متاعبها
تقول الشعر لاشدك تراك أنتي معاناته
بلحظة لا شعور أكتب أحاسيسٍ يذوبها
رسول الشوق يزهمني والبي له نداءاته
يترجم لك قصايد ود أصدقها يعذبها
عذابي أنت ياحبٍ تسليني مناجاته
أنا في خلوة غيابك نجوم الليل ألاعبها
أسامرها على طيفك وأشرع في محاكاته
حروف الشعر ياعمري تحرك لك مواكبها
وتعلن للملأ حضورك وتبحر في فضاءاته
حياتي قبل أحبك خاسره والآن كاسبها
وهبت العمر لك ديوان أنتي كل صفحاته