توالت ردود أفعال الشارع السعودي بالإشادة والفرح بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إل سعود - حفظة الله - في مشاركة المرأة في مجلس الشوري عضوا اعتبارا من الدورة القادمة ويحق للها أن الترشيح والترشح لعضوية المجالس البلدية من الدورة القادمة. وعد مدير الشؤون الصحية الدكتور عدنان العبد الكريم قرار خادم الحرمين الشريفين نقلة نوعية ودعماً لمسيرة المرأة السعودية وهذا ليس بغريب فمشاركة المرأة كعنصر فعال في مجلس الشوري ومجلس البلدية يعد دفعة للجميع حيث أثبتت نجاحها في القطاع الصحي فنجحت كطبيبة وممرضة وأخصائية ، مشيراً إلى أن هذ القرار أسعد الجميع. وحول قرار خادم الحرمين الشريفين قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت سعود بن عبد العزيز نحن فخورين بهذه الخطوة الرائدة في تطور المرأة السعودية ومشاركتها في صنع القرار التي من خلاله ستسهم في حل مشاكل بنات جنسها وهذا القرار ليس بغريب علي خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الذي يسعي لإسعاد شعبة وإحساسه بكل فرد فمشاركة المرأة يأتي من منطلق كونها شريكة في البناء وشقيقة للرجل ، داعية المولي عز وجل أن يسدد خطها وأن يحفظ بلادنا من كل سوء. كما عبرت مديرة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان عن حمدها الله سبحانه وتعالى الذي سخر ولاة أمر يولون مواطنيهم كل اهتمام ورعاية، وكم أثلج صدورنا نحن بنات هذه البلاد المباركة القرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القاضية بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً اعتباراً من الدورة القادمة والمشاركة بالترشيح وفق ضوابط الشرع وأحقيتها بترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية اعتباراً من الدورة القادمة، إن هذه القرارات التاريخية تعيد للأذهان مكانة المرأة في الإسلام ودورها الكبير في كافة الشؤون وإن ما استشهد به خادم الحرمين الشريفين من أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم استشار أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها في صلح الحديبية لدليل على مكانة المرأة ودورها المحوري في كافة مناحي الحياة. ورفعت سموها بهذه المناسبة اسمى آيات الشكر والتقدير للملك المفدى على رعايته الدائمة لبنات الوطن وتقديره لدورهن في خدمة المجتمع. كما أعربت مديرة مركز التأهيل للإناث الشامل بالدرعية فهيدة قاعد الشمري عن سعادتها بقرار خادم الحرمين الشريفين مؤكدة أن المرأة السعودية وصلت إلى مناصب قيادية في الدولة لم تكن تحلم بها ، فأصبحت تشارك في صنع القرارة ، حيث دخلت في مجلس الشوري وكذلك الترشيح لمجالس البلدية فالملك المفدى - حفظة الله - شخصية تميزت بحبة لشعبة وحبة لهم وسألت الله أن يحفظ المليك المفدى ويطيل عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. // انتهى //