عقد المكتب التنفيذي في الاتحاد السعودي للتنس اجتماعاً نوقش من خلاله آخر الاستعدادات للبطولة الدولية السعودية الحادية عشرة للشباب وبطولة الرياض العاشرة التي ستنطلق غداً (الجمعة) على ملاعب معهد إعداد القادة بالرياض ولمدة أسبوعين، تحت رعاية الرئيس العام لرعاية الشباب، وترأس الاجتماع رئيس الاتحاد السعودي للتنس الدكتور عبدالرحمن العنقري، وبحضور الأمين العام محمد العجاجي، وأمين الصندوق ورئيس لجنة المنتخبات عبدالعزيز الدلاك و عضو مجلس الإدارة أحمد العلولا، وثمن أعضاء المكتب في بداية الاجتماع بادرة الأمير نواف بن فيصل على موافقته بأن تكون البطولة الدولية تحت رعاية سموه، كما تم خلال الاجتماع اعتماد اللجان العاملة في البطولة الدولية والتي تضم ( اللجنة الفنية واللجنة التنظيمية ولجنة العلاقات العامة والإعلام ولجنة الحكام)، بالإضافة إلى الإطلاع على أخر الاستعدادات ومتابعة عمل كل لجنة، وكذلك متابعة حالات تسجيل اللاعبين الذين لديهم الرغبة في المشاركة والعمل على قبول عدد أكبر منهم وإتاحة الفرصة لهم المشاركة في البطولة الدولية التي تعتبر من أهم وأقوى البطولات على مستوى لعبة التنس وتلقى اهتمام كبير من كافة اللاعبين على مستوى العالم، وأيضا حرصُا المكتب التنفيذي العمل على تسهيل مهمة جميع اللاعبين الأجانب المشاركين في البطولة وتوفير جميع سبل الراحة لهم من سكن مواصلات وغيرها. من جانبه أكد أمين عام الاتحاد السعودي للتنس محمد العجاجي بأن المكتب التنفيذي تابع أخر الاستعدادات للبطولة الدولية التي ستكون في الرياض نهاية الأسبوع الجاري، مثمناً لسمو الرئيس العام على رعايته للبطولة التي ستكون محطة أنظار جميع الرياضيين والمهتمين باللعبة، كما قدم العجاجي شكره وتقديره لجميع اللجان العاملة في البطولة على الجهود الكبيرة التي بذلت وتبذلت في سبيل نجاح البطولة التي تعبر من أهم البطولات على مستوى العالم للعبة التنس، وقال: "سيشارك أكثر من خمسة لاعبين سعوديين نتمنى لهم التوفيق وتحقيق نتائج جيدة من اجل كسب نقاط تؤهلهم للمنافسة على حصول مركز جيد يليق بسمعة الرياضة السعودية".، مقدماً دعوته لوسائل الإعلام على المساهمة في دعم البطولة وإبرازها التي ستكون باسم المملكة العربية السعودية وهذا ما يحرص عليه الإعلام الرياضي الذي يعتبر أهم شريك في نجاح أي حدث رياضي مهم، مؤكداً بأن اللجنة الإعلامية وفرت جميع المعلومات عن البطولة الدولية ووفرت مركز إعلامي مجهز بأحدث وسائل التقنية الحديثة.