في بادرة هي الأولى من نوعها تتيح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة ممارسة البرامج الرياضية والألعاب المفيدة كالجري والسباحة وكرة القدم، إضافة إلى توفر جلسات مساج ومركز تجميل لطالباتها ومنسوباتها من خلال ملتقى الطالبات، وذلك إيمانا من إدارة الجامعة بأهمية ممارسة الرياضة لطالباتها. كشفت هذا ل "الرياض"وكيلة الإسكان والتغذية بعمادة شؤون الطالبات الدكتورة نورة الفارس خلال الملتقى الإعلامي المصاحب لافتتاح السكن الجامعي للطالبات وقالت: تسعى الإدارة إلى توفير كافة السبل الخدمية لأكثر من 250 طالبة من طالبات السكن الجامعي، وستفتح نهاية هذا الشهر "مول" يحوي عددا من المحلات لبيع الملابس الجاهزة ومن ماركات عالمية إضافة إلى" سوبر ماركت" ومقاه متنوعة، منوهة إلى أن الجامعة توفر الأدوات المكتبية للطالبات فورا. إتاحة برامج رياضية وجلسات مساج في الحرم الجامعي وأبانت أن إدارة الجامعة ستوفر لطالبات السكن الداخلي عددا من الدورات المهمة كدورات اللغة الانجليزية ومهارات استخدام الكومبيوتر من خلال التعاقد مع عدد من المعاهد لتقيمها داخل الحرم الجامعي، كنوع من الحرص على تحسين مهارات طالبات جامعة الأميرة نورة. وحول السكن الجامعي ومزاياها أخبرت د. الفارس أن الجامعة أوجدت لطالبات السكن برنامج الانتخابات الطلابية الذي يتم الكترونيا لتنتخب الطالبات من كل دور في السكن ممثلة لهن لدى إدارة الجامعة لنقل مقترحات وملاحظات الطالبات، كما حرصت الجامعة على وجود برنامج للتشغيل الذاتي بحيث يتيح للطالبة العمل في أي قطاع من قطاعات الجامعة مقابل مكافأة مقطوعة للطالبة بهدف تعزيز ثقافة العمل الشريف لدى الطالبات. وأضافت أن كل طالبة تتمتع بغرفة خاصة بها تحوي خزنة الكترونية برقم سري ودورة مياه إضافة على تلفاز وانترنت وتليفون وفي كل دور يوجد استراحتان إحداهما للتلفاز ولتجمع الطالبات والأخرى للعب وذلك لأن الإدارة تمنع زيارات الغرف بين الطالبات، ويوجد مصلى لكل دور والطالبات هن من يقمن بدور الإمامة، يوجد مكائن بيع ذاتي للطالبات إضافة إلى المطعم، تبرعت إدارة الجامعة بأول أسبوعين بالوجبات للطالبات مجانا ولكن من الأسبوع القادم ستصبح بأسعار رمزية، مشيرة إلى أن السكن يحوي عدد من الجنسيات المختلفة من السويد، الباكستان، جزر القمر وجيبوتي إضافة على عدد من الدول العربية كاليمن والخليج وغيرها مشيرة إلى أن طالبات المنح الخارجية يفضلون الالتحاق بتخصصي الدراسات الإسلامية واللغة العربية، مؤكدة أن النسبة الأكبر للدول داخل المملكة تكمن في المنطقة الشرقية ومحافظة الخرج، وأنه من شروط الالتحاق للسكن الجامعي أن تبعد المدينة عن الرياض 100 كيلو، وزادت د. الفارس أن الإدارة لا تمانع في استقبال عدد من الطالبات من داخل الرياض في حالات فردية تقبل بها إدارة الجامعة وتكون مقنعة، وقد قبلت في العام المنصرم حالة لفتاة يتيمة، وأن الباب مفتوح لجميع طالبات دور الأيتام. وذكرت أن إدارة الجامعة وفرت سائقين متفرغين للسكن تفرغ تاما بحيث يتاح للطالبات الخروج يوما في الأسبوع مع المشرفة إلى السوبر ماركت أو المجمعات التجارية وفي ظل ضوابط معينة، إضافة إلى أن الإدارة وفرت سيارة إسعاف خاصة بالسكن لنقل الطالبات في الحالات الضرورية، كما أن إدارة السكن مرتبطة ببرنامج مع الحرم الجامعي لتتابع طالباتها وتغيبهن عن المحاضرات وذلك لأن الطالبة المؤجلة والمنقطعة والمعتذرة لا يحق لها التواجد في السكن، كما أنها ترفع تقارير مستمرة لولي أمرها عن سلوك الطالبة داخل السكن وعن حضورها للمحاضرات. سكن الطالبات