وصف المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى بالخطاب الضافي الذي تناول مختلف الأوجه التنموية والحياتية المتعلقة بمستقبل الوطن وأبنائه وبما اشتمل عليه من قرارات مهمة وتاريخية تتعلق بمشاركة المرأة في مجال القرار الوطني ما يمثل لبنة إضافية في طريق تحديث المجتمع ونقله إلى آفاق المشاركة والمسؤولية. وأشار الدكتور القصبي إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة في مجلس الشورى وحقها في الترشح والانتخاب في المجالس البلدية في الدورة المقبلة يعكس ماوصلت إليه المرأة السعودية من قدرة معرفية وعلمية وتجربة مهنية وحس بالمسؤولية يجعلها مشاركاً رئيسياً في خدمة وطنها عبر هذه القنوات والمؤسسات المهمة. وقال: إن ما تضمنه نص كلمة خادم الحرمين الشريفين من التأكيد على أهمية الأمن المائي كأحد الأهداف الإستراتيجية لخطط التنمية بالمملكة ووضع الخطط والأساليب المبتكرة لتخفيض كلفة إنتاج المياه عبر استخدام الطاقة الشمسية ووضع جدول زمني محدد لتنفيذ الخطة يستغرق تسعة أعوام, إضافة إلى إنشاء مراكز متقدمة لأبحاث وتقنيات المياه وفق أحدث المعايير العلمية يعكس الرؤية المستقبلية للملك المفدى في استبصار الحاجات الملحة للوطن والمواطن كون الماء أهم العناصر التي تحقق الرفاه والتنمية المستدامة لأي مجتمع. وأشار إلى أهمية ماشدد عليه خادم الحرمين الشريفين في هذا الخطاب الضافي، كما في سائر أحاديثه وتوجيهاته للمسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة بأنه - حفظه الله - لن يقبل "التهاون والأعذار" في تنفيذ المشاريع التنموية التي رصدت لها المليارات الأمر الذي يفرض جهداً وعطاءً لايكل ولايمل من كل من تولى المسؤولية في ظل الدعم الكبير واللامحدود من هذه الدولة المباركة.