استقبلت الدكتورة سهير حسن القرشي عميدة كلية دار الحكمة في جدة الملكة سيلفيا ملكة السويد وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ،في مقر كلية دار الحكمة بحضور اكثر من الف من طالبات وخريجات وموظفات كلية دار الحكمة. وتأتي زيارة الملكة سيلفيا للمملكة العربية السعودية مرافقة لزوجها جلالة ملك السويد الملك كارل كوستاف دعماً للمبادرة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع جلالة ملك السويد في الشهر الحالي، وهي مبادرة جديدة تجمع وتربط بين عمل الكشافة وعلم الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ونموذج المعرفة العالمي المستلهم من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وذلك دعماً للمسيرة الكشفية لخادم الحرمين الشريفين التي تعتبر فريدة من نوعها لتناولها برنامج "رسل السلام" المتبنى من قبله والذي سيستمر لمدة عشر سنوات. الفريق الكشفي خلال استقباله لوفد الملكة بالجمعية الفيصلية وقد تضمن برنامج الزيارة السلام الملكي للدولتين ثم كلمة ترحيبية من عميدة الكلية الدكتورة سهير القرشي تلاه عرض مرئي عن برنامج الأنشطة الطلابية بكلية دار الحكمة، ثم استعراض لمسيرة التعليم العالي للمرأة السعودية. وعبرت الدكتورة سهير القرشي في كلمتها عن عميق الامتنان والشكر لكل من جلالة ملكة السويد وصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة لتفضلهما بزيارة دار الحكمة والاطلاع على مميزات التعليم العام للمرأة السعودية. واختتمت الزيارة بكلمة من جلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد عبرت عن سرورها بزيارة الكلية واعجابها بمسيرة التعليم للمرأة السعودية كما اكدت على ضرورية الاستمرار بالنشاطات الثقافية واللامنهجية التي تدعم مسيرة "رسل السلام". وفي سياق الجولة استقبلت الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة ممثلة بمركز سليسلة للحرف والفنون التراثية ، ملكة السويد سليفيا والوفد المرافق لها والمكون من اربع وخمسين سيدة من الشخصيات البارزة في مملكة السويد والتي رافقتهم خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله واستقبلتهم رئيسة الجمعية الفيصلية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز وعضوات مجلس الإدارة ومنسوبات الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية. وتأتي هذه الزيارة بهدف الاطلاع على تطوير المنتجات السعودية التراثية وتم اختيار مركز سليسلة لما تتميز به منتجات المركز من محافظة على التراث السعودي وتقديمه بطريقة عصرية مطورة حيث إن إنتاج المركز يرتكز على تطوير المشغولات التراثية التي أساسها السعف والسدو والمشغولة بأيادي نساء من مختلف مناطق المملكة وتقديمها بنموذج عصري وتصاميم مستوحاة من التراث السعودي وينتج المركز منتجات حرفية عالية المستوى من حيث التصميم والإنتاج والجودة والشكل الجمالي. وثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة زيارة الوفد السويدي للملكة لعدة قطاعات نسائية بهدف إطلاعهن على ابرز إنجازات المرأة السعودية متمنية أن تثمر هذه الزيارة عن خلق نوع الشراكة للنشاط الاجتماعي النسائي بين البلدين، فيما أعربت رئيسة الجمعية الفيصلية صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة واختيار مركز سيلسلة ليكون ضمن جولة ملكة السويد وذلك لما تمثله منتجات المركز من هوية وتراث سعودي متكامل من حيث استخدام الخامات والمطرزات والتصاميم المحلية وإعادة إنتاجها بشكل فني وعصري مميز وأسلوب مطور يحافظ على التراث الوطني وبأيادي شابات سعوديات مما يعكس صورة مشرفة للعالم عن المرأة السعودية ويظهر لزائري المملكة تراثنا ومورثنا الثقافي. وقد تضمن برنامج زيارة الوفد السويدي على زيارة ورش العمل والاطلاع على انتاج مركز سليسلة للحرف والفنون التراثية وعرض مرئي عن العمل الخيري في المملكة منذ بدء تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- واستعراض لنشاط المرأة في العمل الخيري ومساهمتها الاجتماعية.