دانت الأممالمتحدة بشدة قرار (اسرائيل) بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في مستعمرة بالقدس العربية المحتلة. وقال لين باسكو الامين العام المساعد للشؤون السياسية أمام مجلس الأمن ان «القرار الاسرائيلي «مثير للقلق.. ولد قلنا مراراً ان النشاط الاستيطاني غير شرعي ويخالف التزامات اسرائيل ازاء خارطة الطريق». كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن «الأسف» للقرار الاسرائيلي الذي قال أنه «يهدد حل الدولتين». ودانت فرنسا وبريطانيا التوسع الاستيطاني ووصفتاه ب» الاستفزازي غير البنّاء وغير القانوني». ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى وقفه. فيما أعربت واشنطن عن «خيبة أملها الشديدة» قائلة أن القرار الاسرائيلي «يتعارض وجهودنا لاستئناف المفاوضات المباشرة». وانتقدت الصين (اسرائيل) ودعتها الى «التصرف بتعقل». وكعادتها رفضت (اسرائيل) أمس الانتقادات الدولية أن المسعمرات «جزء لا يتجزأ من القدس». من جانب آخر، أحال مجلس الأمن الدولي أمس الطلب الذي قدمته السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة إلى لجنة قانونية لمراجعة صحته من الناحية القانونية . وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدم طلب العضوية الأسبوع الماضي عندما حضر جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وعقد مجلس الأمن، الذي يبلغ عدد الدول الاعضاء فيه 15 دولة، جلسة مفتوحة غير عادية لإحالة الطلب إلى لجنة المراجعة. وكان أي طلب في الماضي يحال إلى اللجنة تلقائيا. من جانبه ، قال رئيس مجلس الأمن الدولي نواف سلام إن اللجنة ستجتمع غداً الجمعة لمناقشة الطلب الفلسطيني.