منذ أن تم إعلان حقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي لم أسمع أو اقرأ شيئاً عن حقوق الأندية عدا خبر تكهينا غير مفصل، ومن المعلوم أن الأندية خصوصا التي ليس لها رعاية شركات أو أندية الدرجة الأولى التي تعاني من ضعف الايرادات بعد تقليص الإعانات السنوية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي من المفترض أن تنجز المفاوضات الخاصة بحقوق الأندية من التلفزيون لكي تزاول الأندية نشاطاتها لهذا الموسم. حقوق النقل التلفزيوني هي الأمل في إنعاش الأندية ضعيفة الموارد، ومن المعروف أن حقوق النقل التلفزيوني في أوروبا وأمريكا اللاتينية هي المصدر الرئيسي لتمويل أندية تلك البلدان على الرغم وصول أرقام بيع عقود اللاعبين هناك لأرقام فلكية، وبكل صراحة استغرب عدم بيع حقوق النقل التلفزيوني من التلفزيون السعودي إلى من يرغب في نقل الدوري السعودي مثل قنوات الجزيرة الرياضية و"لاين سبورت" ويغدق الصرف على الأندية الرياضية السعودية وبذلك تقل المصاريف عليه، وفخر للرياضة السعودية أن ينقل دوري أنديتها في قنوات عربية خارج السعودية لاسيما ان الشباب السعودي أصبح واعياً لكل ما يثار سواء في القنوات الرياضية أو السياسية وحرية الرأي أصبحت مكفولة وبمساحات كبيرة في وسائل إعلامنا، واعتقد أنه لا خوف على الشباب.