ثمن عدد من قياديات منطقة حائل القرارين الملكيين اللذين أصدرهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود واللذين قضيا دخول المرأة الترشيحات لمجلس الشورى والمجالس البلدية, ووصفن هذه القرارات بأنها تحول لواقع المرأة السعودية, مؤكدات على أن هذه القرارات خير دليل على أولوية شأن المرأة لديه حفظه الله مما يسهم في تفعيل دورها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والتنموي, كما أشرن إلى أن الحراك الذي يشهده الوطن حراك ايجابي مهم في ظل المستجدات والتغيرات التي يشهدها الوطن, وقدمن بهذه المناسبة شكرهن وامتنانهن لخادم الحرمين على هذه الثقة الملكية التي كلفت بها نساء الوطن كافة. وقالت الناشطة الاجتماعية بحائل والقاصة فاطمة اليحيا ان هذه القرارات الملكية ما هي إلا دليل على ثقة الملك عبد الله بن عبد العزيز بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع ودورها الكبير في عملية التنمية المستدامة وهي دليل أيضا على أن المرأة أثبتت للقيادة أنها قادرة على مضاهاة الرجل والتواجد في أماكن ومناصب قيادية, وبهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا كل الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الثقة الغالية. وقالت الباحثة الإدارية بمركز تنمية المرأة والطفل بحائل وجدان القحص انه في 23 سبتمبر 2011 احتفل الشعب السعودي باليوم الوطني 81 والذي كانت الذكرى بتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وعبر الشعب السعودي عن فرحته الغامرة بهذا اليوم في جميع مناطق المملكة وكان لحائل نصيب من هذه الاحتفالات. وفي يوم 24 سبتمبر 2011 ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله كلمته وكانت تحمل قرارات تهتم بتمكين دور المرأة في المملكة وفق ضوابط الشريعة الإسلامية وتعزيزا لمكانتها في مجلس الشورى بحيث يكون دخولها للعضوية بعد هذا القرار بعام وأربعة اشهر بإذن الله، وكما نص القرار أن يكون لها نصيب في الترشيح والانتخاب في الدورة المقبلة للمساعدة والمشاركة مع الرجل في بناء وتطوير هذا الوطن الغالي على قلوبنا. واختتمت القحص: أعبر بكلمة عن النساء في منطقة حائل بالفرحة الغامرة و اللفتة الحانية من الوالد والقائد (ملك الانسانية) الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بتعزيز دور المرأة في خدمة الفرد والمجتمع ودمت شامخا يا وطني. كما ثمنت الإعلامية عواطف اليوسف قرارات خادم الحرمين واصفة إياها بأنها خطوة ستسهم في دفع عجلة التقدم للأمام خاصة وأنها خصت المرأة السعودية نصف المجتمع. وقالت : لا شك أن هذه القرارات من الخطى التي ستسهم أيضا في تفعيل دور المرأة في شتى المجالات, مضيفة: أن منح المرأة حق عضوية مجلس الشورى والترشيحات للمجالس البلدية يعتبر دعما للمرأة ذاتها مما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بشؤون المرأة في شتى المجالات وعدم تهميشها مما يمكنها في المساهمة بإذن الله تعالى في رفعة الوطن على المستويين المحلي والدولي, وقالت اننا قادرات كنساء أن نحقق من خلال مشاركاتنا ما نصبو إليه تحت ظلال شريعتنا السمحة وولاتنا وقادتنا حفظهم الله, مؤكدة أن المرأة والرجل في وطن الخير يظلان تحت كيان واحد تحت مظلة واحدة وهي مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله ومظلة كلنا للوطن, وسنحقق بإذن الله ما أولينا به من ثقة ملكية, وبهذه المناسبة نشكر قادتنا العظماء وعلى رأسهم خادم الحرمين على هذه المبادرة الكريمة منه حفظه الله وفرحتنا في منحنا حق المشاركة في الترشيحات لا تسعها فرحة ونحن قادرات بإذنه تعالى على العمل من أجل رفعة ونهضة هذا الوطن المعطاء. من جانبها رفعت أخصائية الإعاقة ومشرفة التربية الخاصة بتعليم البنات بحائل مها السيف خالص شكرها وامتنانها لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله آل سعود على ما حظيت به المرأة في بلادنا من ثقة أبوية كريمة بصدور موافقته أيده الله على إشراك المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية, واعتبرت السيف أن هذا التوجه الكريم يعكس الثقة التي تتبوأها المرأة ويتوج عطاءاتها المتميزة في كافة الحقول والميادين وإيمانا بدورها الكبير في المشاركة في دعم مسيرة التنمية وتجسيدا لحقوقها وواجباتها في المجتمع, مؤكدة أن ما قدمته المرأة من انجازات على كافة الصعد العلمية والثقافية و الإدارية وقطاعات الأعمال ومجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية على الصعيد المحلي وفي المحافل العالمية والمنظمات والمؤسسات الدولية يعد شهادة نجاح متواصل لنماذج عطاء لا حدود لها, واعتبرت ثقة الملك عبد الله بمشاركة المرأة في الرأي والمشورة تتويجا ودافعا لبذل المزيد والمزيد من العمل والعطاء والجد والمثابرة وفاء لهذه الثقة الكريمة تجاه المليك والمجتمع والوطن, وأضافت السيف أن المسؤولية أصبحت مضاعفة على المرأة لتكون معين حق ومصدر خير للمجتمع ونموذجا صادقا لتشكيل صورة ذهنية عالية ومتميزة عن المرأة السعودية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء الصادق في نفوس النشء والأجيال خاصة في إطار ما حظيت به من ثقة كبيرة جسدها الوالد عبد الله بن عبد العزيز الذي أوجد لها كل فرص الاستحقاق بمشاعر أبوية وثقة لا حدود لها بدأت و ترسخت في مبادىء هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها عندما انطلقت بإيمان كبير بدور المرأة والاهتمام بتنمية ورفع مستوى وعيها المعرفي أولا عبر انتشار فرص التعليم الواسعة أمامها حتى تدرجت ووصلت إلى مكانة عالية بفضل الثقة والعلم و الإيمان والمسؤولية في كافة المجالات, واختتمت السيف بأن أمام المرأة العديد من فرص تطوير قدراتها وإمكاناتها في كافة المجالات والحقول بلا استثناء في اطار الضوابط الشرعية التي أكدها خادم الحرمين الشريفين. وقالت رئيسة قسم التخطيط والسياسات بتعليم حائل صيتة عبد الكريم ان القرارين المتضمنين دخول المرأة مجلس الشورى والانتخابات البلدية خطوة ايجابية في صالح المرأة السعودية, مؤكدة أن هذه القرارات جاءت مواكبة لما تشهده البلاد من تحديث في شتى المجالات الحياتية التي لا بد أن تكون المرأة عضوا فاعلا فيها.