أثنى عدد من الأكاديميين والأكاديميات بمنطقة حائل على قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية من الدورات القادمة مبرزين دور المرأة في الإسلام وفي المجتمع السعودي وإسهامها الفاعل في مختلف المجالات. وأوضحت المستشارة المتفرغة بجامعة حائل الدكتورة فاطمة عبدالرحمن باعثمان أن المتتبع لعهد الملك عبدالله والإصلاحات التي أمر بها يستطيع أن يدرك بأن هذه الأوامر الملكية جاءت بطريقة مدروسة شملت جميع فئات المجتمع وغطت معظم القطاعات الرئيسية التي تبنتها حكومة المملكة العربية السعودية حيث لامست جميع مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والبحثية والتقنية والسياسية. وأكدت أن القرار لم يكن مستغربا من خادم الحرمين الشريفين أن يتطلع إلى إشراك المرأة بصورة جادة في شتى المجالات وفق الضوابط الشرعة, مؤكدة أن التاريخ سوف يسجل والعالم بأسره لخادم الحرمين الشريفين بأحرف من نور ما يبذله حفظه الله من جهد للنهوض بمكانة المرأة السعودية عالميا معربة عن ثقتها في ان المرأة السعودية المؤهلة سوف تقدم للعالم نموذجا ناجحا يحتذي به في كل ما يوكل إليها من أعمال. وقال أستاذ كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي فيصل بن حماد الفريدي أننا نهنئ أنفسنا على القرار الملكي السامي بمنح المرأة وهذه الثقة. من جهتها أشادت مديرة المدرسة الثانوية النموذجية بحائل رمزية سلمان الحربي بهذا القرار وقالت “ إن هذا القرار أتى لتحقيق التوازن في المجتمع لأن المرأة السعودية أثبتت كفاءتها في أكثر من مجال ولذلك جاء قرار الملك بمشاركتها في مجلس الشورى والانتخابات البلدية وفق الضوابط الشرعية وهذا إشارة قوية إلى مكانتها المستحقة. وأضافت : نحن نقدر هذا القرار الذي يمكن المرأة من التمتع بالعضوية الكاملة لمجلس الشورى ومشاركتها الفعالة في انتخابات المجالس البلدية معبرة عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يوليه حفظه الله للمرأة من رعاية واهتمام.