أشاد عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي ألقاها في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى أمس الأحد . وقال في تصريح ل " الرياض" : "إن الكلمة بما احتوته من سياسات واستراتيجيات وما اشتملت عليه من مبادئ وثوابت تبث الأمل في نفوس كل أبناء الوطن، وتقوي الشعور بالتفاؤل في الحاضر والمستقبل، وتؤكد سلامة النهج ورصانة القرار ووضوح الرؤية لدى قائد المسيرة الذي وضع أمامه صالح الوطن وإسعاد المواطن ومواصلة مسيرة النماء والأمن والاستقرار والرخاء". وأضاف رئيس غرفة الرياض أنه يشعر كممثل لقطاع الأعمال في منطقة الرياض خصوصاً وفي المملكة عموماً بكثير من التفاؤل والثقة في أن الملك عبدالله حفظه الله زاد من ثقة وطمأنينة المواطن في متانة اقتصادنا الوطني، وأنه قوي وقادر على التطور ومواجهة كل التحديات التي تواجهها العديد من الاقتصادات العالمية، وأن المملكة مستمرة في جهودها لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير كل وسائل الرفاهية والتخفيف عن كاهل المواطن السعودي، وتطوير كافة الخدمات التي تمس المواطن مثل الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية. ولفت الجريسي إلى تزامن كلمة خادم الحرمين الشريفين مع ذكرى اليوم الوطني حيث عبر أيده الله عن اعتزازه بكفاح والد الجميع الملك عبدالعزيز مع الأجداد - يرحمهم الله – والذي أثمر وحدة القلوب، والأرض، والمصير الواحد، داعياً جميع أبناء الوطن لصون هذا الميراث، وتطويره بما يتفق مع قيمنا الإسلامية والأخلاقية، ومصلحة وطننا وإنسانه. كما أشاد رئيس غرفة الرياض بقرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى اعتباراً من الدورة القادمة، وكذلك بحقها في أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، والمشاركة في ترشيح المرشحين في الدورة القادمة لانتخابات المجالس البلدية وذلك وفق الضوابط الشرعية المتفقة مع قيمنا الإسلامية، مؤكداً حفظه الله أن "للمرأة في تاريخنا الإسلامي مواقف لا يمكن تهميشها، سواءً بالرأي أو المشورة منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم، مروراً بعهد أصحابه والتابعين إلى يومنا هذا". كما نوه الجريسي بالبعد العربي والدولي الذي تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين، والذي قال إنها تؤكد الثوابت التي تسير عليها المملكة وتبرز الرؤية الصحيحة وسلامة الخط السياسي الذي تتبعه تحت قيادته أيده الله والتي تفضي إلى تعزيز المصلحة العليا للأمة العربية، وتحمي وتحافظ على حقوقها وترد كيد مخططات أعدائها، وهو ما يؤكد تعامل حكومة المملكة مع التداعيات الإقليمية والدولية بحكمة وبصيرة نافذتين جنبت المملكة الكثير من المخاطر وحافظت على مكتسباتها. وقال إن الكلمة الضافية تضمنت الكثير من القضايا التي تدخل البهجة على قلوب المواطنين كافة، وتؤكد سلامة وحكمة النهج الذي تسير على هديه المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني يحفظهم الله مثل الاهتمام بدعم التعليم وتسخير إمكانيات الدولة للارتقاء به.