حمل مشجعون اسبان على اعناقهم اكبر مصارع للثيران في اسبانيا واثنين من مساعديه بعد اخر مباراة لمصارعة الثيران في برشلونة امس الاحد. ولكن هذا النصر يعود الى معارضي "الكوريدا" او رياضة مصارعة الثيران والذين قاموا بحملة ناجحة لحظر هذه الرياضة التي ترمز الى اسبانيا في منطقة كتالونيا، ولقد كان يوما مشبوبا بالعواطف بشكل كبير في برشلونة ثاني اكبر مدن اسبانيا وعاصمة كتالونيا. وقد بيعت تذاكر كل مقاعد حلبة لا مونيومنتال التاريخية التي تبلغ سعتها 20 الف متفرج سلفا وتقاضى تجار السوق السوداء 1600 يورو للتذكرة وهو ما يزيد ثلاث مرات عن القيمة الفعلية لاغلى تذكرة. وابدى مشجعون جاء عدد منهم من الخارج اسفهم لهذا الحظر وقالوا انه يقضي على التراث وحقوق الناس، وقال جوزيف نافارو (60 عاما) وهو احد مشجعي هذه الرياضة منذ فترة طويلة لرويترز"ان هذا الامر كالدكتاتورية.لا نفعل اي شيء مخالف ضد احد وتم منعنا من مشاهدة عرض عمره 300 عام." ولكن المعارضين احتفلوا باخر ايام"القتل بعد الظهر" في قطالونيا وقالوا انهم سيحثون المناطق الاخرى على ان تحذو حذوهم، وتجمع مئات من المحتجين المعارضين لمصارعة الثيران خارج الحلبة وهم يحملون لافتات كتب عليها "وداعا" و"يوم عظيم للثيران. "