أوضح د. مشعل بن ممدوح آل علي -رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى- أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة، وفرحة غامرة، نستذكر فيها المنجزات، ونواصل تحقيق الأحلام والطموحات. وقال: "منذ إعلان جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود توحيد أجزاء الوطن تحت اسم المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان لعام 1351ه، منذ ذلك الوقت ووطن المجد والشموخ يسكن قلوب محبيه، ويسير بمنهج واضح على هدي من الكتاب والسنة، وتحقق مع ذلك الأمن والاستقرار، وقبل ذلك شكر الله على ما أنعم من خيرات على هذا الوطن، وكان المواطن معها هو المستفيد الأول، من خلال تنمية مستدامة لم تستثن مكاناً ولا زماناً". هذه المناسبة التي تحل علينا كل سنة لها مكانة كبيرة في قلوب الشعب، فلنجسد المحبة والطاعة لقائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. إن الجميع يشعر بالفخر بمكانة المملكة وما تحقق فيها من منجزات طوال 81 عاماً، وما تشهده من ترابط وتكاتف بين قيادتنا الرشيدة وشعبها الوفي، فلابد أن نعرّف النشئ الجديد ما يعنيه هذا اليوم، وما قدمه المؤسس ورجاله المخلصين في توحيد هذا الوطن المترامي الأطراف. دامت مملكتنا الحبيبة وأدام الله عمر قائدها ملكنا المفدى الملك عبدالله بن عبدالعزيز. * رئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض بمجلس الشورى