أصدرت لجنة النظر في المخالفات بوزارة الثقافة والإعلام قرارها بتثبيت حق الدكتور سلطان بن عبدالعزيز العنقري في كتابه (المرشد إلى كتابة الرسائل الجامعية) المتنازع عليه بينه وبين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والدكتور ذياب البداينة الأردني الجنسية والمتعاقد مع الجامعة، والذي سبق وأن صدر فيه حكما قضائيا لصالح العنقري من ديوان المظالم برقم 43/د/ف/3 لعام 1425ه. وعلمت "الرياض" أن اللجنة قررت مصادرة جميع نسخ الكتاب من الجامعة ومن الأسواق وإتلافها وإلزام الجامعة بدفع (15) ألف ريال تعويضا للحق الخاص لصالح المدعي. بدوره قدم الدكتورسلطان العنقري شكره للمستشار والمشرف العام على التلفزيون عبدالرحمن الهزاع ولوكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي أحمد العيد ومدير الإدارة العامة لحقوق المؤلف رفيق العقيلي لجهودهم بإرجاع الأمور إلى نصابها وإحقاق الحق لأصحابه، إلا أنه أكد أن حجم التعويض المادي لا يتناسب مع الضرر المعنوي والمادي الذي تعرض له. وقال العنقري في تعليقه ل"الرياض" على القرار إن كتابي وزع وأهدى لجميع الدول العربية وأستثمر لأكثر من 12 سنة وفي النهاية أعطيت تعويضا بمبلغ لا يتناسب مع حجم الجرم المرتكب بحقي إضافة إلى أنني حرمت من استثماره طيلة تلك المدة كما انه لا يمكن استثماره الآن لوجوده في أرفف جميع مكتبات الجامعات في الدول العربية ومراكز الأبحاث والوزارات ومع الأفراد وغيرها فآلاف النسخ تم طبعها وتوزيعها وغالبيتها بالمجان. وأشار إلى نيته التظلم لدى ديوان المظالم للمطالبة بحقوقه المادية وفق المادة الثالثة والعشرون من نظام حماية حقوق المؤلف الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/41) وتاريخ 2/7/1424ه والتي تقول: "يحق لمن صدر ضده قرارمن اللجنة التظلم منه أمام ديوان المظالم خلال ستين يوما من تاريخ إبلاغه بهذا القرار". ولفت إلى أن هذا الكتاب المتنازع عليه صدرعام (1419ه) ويباع ب(30) ريالا في المملكة حتى الآن وفق دليل الإصدارات العلمية الصادر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام(1420ه-2000م)، ووفقا لمجلة الأمن والحياة الصادرة من الجامعة نفسها بعددها (214، ربيع الأول 1421ه) وكذلك يباع في مصر والأردن والإمارات والسودان إلى جانب توزيعه وإهدائه لجميع الدول العربية لوزارات الداخلية والعدل والإعلام والعمل والشؤون الإجتماعية ومراكز الأبحاث ومكتبات الجامعات والمهتمين في أنحاء الوطن العربي وخارجه.