وصل إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد سعودي رفيع المستوى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وذلك للمشاركة في ندوة بعنوان «الإسلام يدعو إلى السلام» تنظمها منظمة «الحق» ومجلس مكافحة التطرف والإرهاب والإدارة الدينية المركزية للمسلمين في روسيا ومركز التنسيق للمسلمين في شمال القوقاز والبعثة الإسلامية الدولية الروسية. حيث تتطرق الندوة إلى بحث سبل مكافحة التطرف والإرهاب. ومن الموضوعات التي سيتم بحثها في الندوة «دور المسلمين في روسيا في احراز الانتصار على الفاشية في الحرب الوطنية العظمى».. وسيحاضر في الندوة المفتي راوي عين الدين رئيس مجلس المفتين في روسيا والمفتي محمد علي خوزين نائب رئيس الإدارة المركزية للمسلمين في روسيا، وعدد من المفتين والمهتمين بالشؤون الإسلامية في جميع الجمهوريات القوقازية الروسية. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للندوة كلانداروف ان الهدف من تنظيم هذه الندوة تنشيط النخبة الإسلامية في مساندة المؤسسة الحاكمة العليا الروسية في تعاملها مع جميع شعوب روسيا تمشياً مع روح التسامح والاحترام وفي مسعاها إلى التصدي للتطرف السياسي والإرهاب كما ستعبر الندوة عن وقوف جميع بلدان العالم ضد ظاهرة التطرف والإرهاب. من جهته أكد مسؤولون روس في تصريحات لهم انه لا يجوز ربط الإرهاب بالإسلام أو مهاجمة الإسلام باسم مهاجمة الإرهاب مشيدين بالثقل الذي بات يتمتع به العالم الإسلامي في النظام الدولي الجديد. مؤكدين ان روسيا والعالم الإسلامي يستشعران خطورة التطرف الديني الذي يذكي المشاعر العدائية ومؤكدين انه لا يجوز ربط الإرهاب بالإسلام ومهاجمة الإسلام باسم مهاجمة الإرهاب الذي يدوس على أصول جميع الأديان. تجدر الإشارة إلى 20 مليون مسلم يعيشون في روسيا الاتحادية.