يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين القادم جلسة لمناقشة الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة في تطور سريع وغير معتاد بالمقارنة بالإيقاع الطبيعي للأمم المتحدة. وقال نواف سلام رئيس المجلس في تصريحات للصحفيين إن المجلس المؤلف من 15 دولة عضو سيبدأ المناقشات يوم الاثنين القادم لبحث الطلب الفلسطيني الذي قدمه في وقت سابق من يوم الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي رفعه بدوره عقب تلقيه بساعات للمجلس.. ويتطلب الاعتراف بدولة ما وحصولها على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة موافقة مجلس الأمن الدولي. ووفق ميثاق الأممالمتحدة، يتلقى الأمين العام مثل تلك الطلبات ويقوم برفعها لمجلس الأمن الدولي.. ويكون للجمعية العامة للأمم المتحدة القول الفصل في منح عضوية جديدة والاعتراف بدولة ما، وبينما يعد تمرير القرار في الجمعية العامة مضمونا حيث يحظى الفلسطينيون بدعم قوي من المرجح أن يجد الطلب صعوبات في مجلس الأمن.. وحتى إذا ما حصل الفلسطينيون على تسعة أصوات من إجمالي ال 15 صوتا اللازمين لتمرير القرار، فإن الولاياتالمتحدة قالت صراحة إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار إذا لزم الأمر حيث تشترط واشنطن التسوية السلمية مع إسرائيل للاعتراف بالدولة الفلسطينية.