دارت اشتباكات قوية اليوم في بني وليد بينما يفر سكان مدينة سرت مسقط رأس معمر القذافي، بالمئات من المدينة التي يحاصرها مقاتلو النظام الجديد وتتعرض لقصف من القوات الموالية للزعيم الليبي السابق الهارب منذ شهر، وأوضح احد قادة قوات السلطات الجديدة أن سيارة تقل أسرة كاملة دمرت. ويواجه الثوار صعوبات في السيطرة على بني وليد منذ أن دخولها قبل أيام، وهي صعوبات تتمثل في المقاومة العنيفة التي يلقونها من قبل قوات القذافي، وأوضح احد هؤلاء الثوار ويدعى عادل بنوير عضو اللجنة الإعلامية لثوار 17 فبراير أن "غياب التنظيم وليس قوة الداخل هو ما يمنعنا من السيطرة على بني وليد". وأضاف أن "مشكلتنا هي أن كتائب الثوار تدخل بني وليد ثم تخرج من دون تنسيق"، موضحا أن "ستين أو سبعين بالمائة من القوات اتفقت على قيادة موحدة"، وأكد عدد من الثوار لوكالة فرانس برس ان المتمردين سيختارون اليوم قيادة موحدة لهم ليتمكنوا من شن هجوم "حاسم" على بني وليد التي يواجهون صعوبة في السيطرة عليها.