طالب رئيس مجلس ادارة شركة وادي الرياض " الذراع الاستثماري المعرفي في جامعة الملك سعود" ومدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان أن تعمل الشركه نحو الاقتصاد المعرفي وفتح المجال للشباب لتأسيس مشاريعهم الاقتصادية وتوفير الدعم والمساندة لمشاريع متميزة وناجحة لتنويع موارد الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص للتوظيف وممارسة الجامعة لدورها في البحث والابتكار والتطوير، مؤكداً أن هذه أهم الأدوات للتصدي للبطالة. ونوه العثمان خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة الخامس امس الاول بالدور الذي تضطلع به في استثمار ما تزخر به الجامعة من قدرات وكفاءات وإمكانات متميزة، وتوظيفها لتأسيس ممارسات الاقتصاد المعرفي في المملكة واستثمار المعرفة وبناء الموارد البشرية، مضيفاً أن الشركة تعمل على تحقيق الجانب التنموي الشامل وتعزيز التوجه نحو الاقتصاد المعرفي، وهذا ما يؤكد البعد التنموي لممارساتها وعليها أن تمارس دوراً فاعلاً في تطوير قدرات ومهارات الشباب السعودي وإيجاد حلول لمشاكل البطالة، وأن تسهم في تمكين المبتكرين من صناعة وظائف لهم وللشباب السعودي من خلال تأسيس مشاريع استثمارية قائمة على الابتكار والتقنية. من جهته ذكر أمين مجلس الإدارة ومدير عام الاستثمارات الناشئة عبيدة بن جودت شراب أن المجلس ناقش توصيات لجنة الاستثمار والتمويل واتخذ قراراته بتأسيس ودعم عدد من المشاريع الابتكارية الرائدة، كما استعرض الفرص الاستثمارية القائمة على الابتكار التي تعتزم الشركة الدخول فيها ضمن شراكات مع مستثمرين محليين ودوليين، وتستهدف نقل وتوطين التقنية وفتح فرص التوظيف، واتخذ المجلس في هذا الصدد عددا من التوصيات والقرارات التي تهدف إلى تعزيز استقرار الشركة وزيادة فرصها الاستثمارية من خلال البحث والتطوير والابتكار. كما أصدر المجلس قراراً بالتجديد للرئيس التنفيذي الدكتور رشيد بن مسفر الزهراني، وتدارس بعض الموضوعات وأوصى ببعض السياسات والإجراءات لضمان نجاح واستقرار مشروعات الشركة وتحقيق النمو لها. واتفق أعضاء المجلس على أن تعمل الشركة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في بناء مشاريع استثمارية ذات بعد وطني تنموي وأن تكون استثماراتها قائمة على الابتكار والبحث والتطوير مما يمكنها من تحقيق التنمية الاقتصادية للوطن وهذا من خلال التحول إلى استثمار رأس المال البشري ورأس المال الفكري المتوافر في الجامعة والتركيز على صناعة ثروة جديدة قائمة على إنتاج وتوليد ونشر المعرفة.