يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليون بحلول عام 2050 حسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر. وهناك نحو 2ر1 مليون ألماني مصاب بأحد أمراض العته. واعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة الزهايمر منذ عام 1994 تنظيم فعاليات وأنشطة في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام تهدف للفت الأنظار لهذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان. وستنظم في ألمانيا هذا العام العديد من الأنشطة لمواجهة الزهايمر وستكون هذه المرة تحت شعار "أوجه العته". وسيكون من بين هذه الفعاليات إلقاء محاضرات عن الزهايمر وأمراض العته بشكل عام. وسمي هذا المرض الذي لم يكتشف له علاج حتى الآن على اسم عالم الأعصاب الألماني، أليوس ألتسهايمر، الذي اكتشف هذا المرض عام 1906. ولكن النطق الإنجليزي لاسم هذا الرجل، ألزهيامر، أو الزهايمر، أصبح الأكثر شيوعا.