يعاني نحو 35 مليون شخص في العالم من مرض الزهايمر. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 115 مليون بحلول عام 2050 حسب تقديرات الجمعية الألمانية للزهايمر. وهناك نحو 1.2 مليون ألاني مصاب بأحد أمراض العته. واعتادت المؤسسات المعنية بمواجهة الزهايمر منذ عام 1994 تنظيم فعاليات وأنشطة في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام تهدف للفت الأنظار لهذا المرض الآخذ في الانتشار ولمرضاه الذين يمثلون عبئا على ذويهم وعلى أنظمة الصحة في مختلف البلدان. وستنظم في ألمانيا هذا العام العديد من الأنشطة لمواجهة الزهايمر وستكون هذه المرة تحت شعار 'أوجه العته'. وسيكون من بين هذه الفعاليات إلقاء محاضرات عن الزهايمر وأمراض العته بشكل عام. وسمي هذا المرض الذي لم يكتشف له علاج حتى الآن على اسم عالم الأعصاب الألماني، أليوس ألتسهايمر، الذي اكتشف هذا المرض عام 1906. و لكن النطق الإنكليزي لاسم هذا الرجل، ألزهيامر، أو الزهايمر، أصبح الأكثر شيوعا. وفي لندن توصل علماء إلى طريقة لمنع فيروس الايدز من تدمير جهاز المناعة ويقولون إن اكتشافهم ربما يقدم نهجا جديدا لتطوير لقاح للوقاية من المرض القاتل. وخلص علماء من الولاياتالمتحدة وأوروبا يعملون في المختبرات على فيروس نقص المناعة البشرية إلى ان الفيروس يصبح غير قادر على تدمير جهاز المناعة في حالة إزالة الكوليسترول من غشائه. وقال ادريانو بواسو من امبيريال كوليدج في لندن والذي اشرف على الدراسة 'انه مثل جيش فقد اسلحته لكن لا يزال لديه رايات لذلك يمكن لجيش آخر التعرف عليه ومهاجمته'. ويخطط الفريق الآن إلى بحث كيفية استخدام هذه الطريقة في القضاء على الفيروس وربما تطوير لقاح. وعادة عندما يصاب شخص بفيروس (اتش.اي.في) المسبب للايدز تقوم الاستجابة المناعية الفطرية للجسم بالدفاع على الفور. لكن بعض الباحثين يعتقدون أن فيروس الايدز يجعل جهاز المناعة الفطري يبالغ في رد الفعل. وهذا يضعف خط الدفاع التالي لجهاز المناعة والمعروف باسم الاستجابة المناعية التكيفية. وخلال هذه الدراسة التي نشرت في دورية (الدم) قام فريق بواسو بإزالة الكوليسترول من الغشاء المحيط بالفيروس ليجدوا أن هذا منع الفيروس من تشغيل جهاز المناعة الفطري. وهذا بدوره أدى إلى استجابة تكيفية أقوى ينظمها نوع من الخلايا المناعية المعروفة باسم خلايا (تي). ويقتل الإيدز حوالي 1.8 مليون شخص سنويا في شتى أنحاء العالم. واصيب ما يصل إلى 2.6 مليون شخص بالفيروس في عام 2009 ويعيش 33.3 مليون شخص مصاب بالفيروس. وحاول علماء من الشركات والمنظمات غير الربحية والحكومات حول العالم لسنوات عديدة انتاج لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية ولكن حتى الآن لم يتحقق سوى نجاح محدود. فقد أظهرت دراسة عام 2009 في تايلاند شملت 16 الف متطوع لأول مرة أن لقاحا يمكن أن يمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة في عدد قليل من الاشخاص ولكن لأن الفاعلية كانت حوالي 30 بالمئة اضطر الباحثون للعودة إلى بداية الطريق.