قضت محكمة في العاصمة النرويجية أوسلو أمس الاثنين بتمديد فترة الحبس الانفرادي لانديرز بيهرينج بريفيك، المتهم بارتكاب هجومين في يوليو الماضي أسفرا عن مقتل 77 شخصا ، لأربعة أسابيع أخرى واستمرار احتجازه حتى منتصف نوفمبر. وقالت القاضية مارجريث لوند إن المحكمة وضعت في اعتبارها المخاوف من احتمال قيام بريفيك "بافساد الأدلة" أو الاتصال بشركاء محتملين عن طريق نزلاء أحرين إذا لم يبق في الحبس الانفرادي، وفي إجراء غير معتاد أجابت لوند فيما بعد على أسئلة الصحفيين بشأن جلسة المحاكمة المغلقة، وقالت القاضية إنها "قاطعت" بريفيك عندما هم بتلاوة بيان، وقالت لوند "لم يكن (البيان) يتعلق بالقرار الذي ستصدره المحكمة"، وأضافت أن بريفيك كرر ما قاله في جلسة استماع سابقة للمحكمة حيث وصف الحبس الانفرادي بأنه نوع من التعذيب. يذكر أنه غير مسموح لبريفيك وهو في الحبس الانفرادي باستلام رسائل أو قراءة الصحف أو الاستماع لنشرات الإخبار في التليفزيون أو الإذاعة، وقالت المحكمة إن بريفيك سيبقى رهن الحبس الاحتياطي حتى 14 نوفمبر وعندئذ ستعقد جلسة استماع جديدة بشأن حبسه.