اقتحم شخص مجهول منزل الفنان المصري عبد العزيز مخيون صباح أمس (الاثنين) وطعنه بسكين وفر هاربا، وتم نقل الفنان إلى المستشفى في حالة حرجة ويقوم الأطباء حاليا بعملية إسعافه قبل أن يتفاقم الجرح الذي يبدو أنه كان عميقا ويقوم رجال المباحث بعمليات تمشيط وبحث مكثف لاكتشاف هذا المجهول الذي أصابه، بينما تباشر النيابة التحقيق في الواقعة وفي انتظار استقرار حالة الفنان لاستجوابه. عبد العزيز مخيون الذي قدم مجموعة من الأدوار المتميزة في السينما والتليفزيون يعتبر واحداً من الفنانين الثوريين أصحاب الموقف ودائما له حضور في المواقف التي يقوم بها الفنانون في الأحداث الهامة وآخرها، فضلا عن كونه أحد أعضاء حركة (كفاية) المعارضة التي تضم مجموعة من المثقفين والفنانين من أجل التغيير والإصلاح. عبد العزيز مخيون بدأ منذ السبعينيات في أعمال سينمائية وتخصص في الأدوار المركبة الصعبة التي تستهويه وكانت البداية الحقيقية له كانت مع المخرج علي بدرخان والنجمة الكبيرة سعاد حسني في فيلم (الجوع) المأخوذ عن قصة لنجيب محفوظ، وبداية نجاحه في التليفزيون جاءت من خلال دوره في مسلسل (الشهد والدموع) للمخرج إسماعيل عبد الحافظ بمشاركة يوسف شعبان وعفاف شعيب ونوال أبو الفتوح، ثم أكد نجاحه في دور المناضل طه السماحي في المسلسل الملحمي الشهير(ليالي الحلمية) أمام يحي الفخراني وصفية العمري وحسن يوسف ودلال عبد العزيز، ومن أعماله السينمائية الناجحة (حسن اللول) للمخرج نادر جلال مع النجم أحمد زكي الذي قدم معه أهم أدواره السينمائية وهو دور الضابط الصعيدي سالم في فيلم (الهروب) للمخرج عاطف الطيب، كما قدم فيلم (امرأة آيلة للسقوط) أمام يسرا وإخراج مدحت السباعي. من ناحية أخرى كان الفنان عبد العزيز مخيون يستعد لتصوير دوره في فيلم (دم الغزال) أمام نور الشريف ويسرا ومنى زكي وعمرو واكد من تأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين لكن الإصابة قد تعوقه عن أداء هذا العمل.