طالب منتجو الفيلم السعودي (مونوبولي) بعدم عرض فيلمهم على أي قناة تلفزيونية دون أخذ الإذن منهم مباشرة. وأكد مؤلف الفيلم الفنان عبدالمجيد الكناني ل"الرياض" أن هذا الفيلم يقصد طرح واحدة من هموم ومشكلات المجتمع في قالب كوميدي سينمائي؛ رافضاً أن يستخدم ويستغل بأي حال من الأحوال في غير ما وضع وأنتج لأجله؛ مشدداً بالقول: حقوق الفيلم محفوظة ونمنع عرضه في أي فضائية دون أخذ الإذن منا وهو حتى الآن عرض في قناة "4 شباب" و"العربية نت" بعد الاتفاق مع المجموعة التي أنتجت الفيلم (عزبة التائبين). وأشار مؤلف (مونوبولي) إلى أن الفيلم طرح قضية كبيرة (غلاء الأراضي وأزمة السكن)، مقدماً حلولاً بسيطة لها وتتمثل في فرض رسوم على الأراضي حسب ما يوضح الفيلم السعودي الذي مزج الأسلوب الروائي بالفيلم التسجيلي الوثائقي، عندما استعان بخبير اقتصادي سعودي لتقديم الحل هو الأستاذ عصام الزامل. لقطة من الفيلم وحول سبب عرض الفيلم في موقع "اليوتيوب" مباشرة دون المشاركة به في مهرجانات سينمائية خارجية كالعادة، علق الكناني: هدفنا الناس والوصول إليهم قبل أي شي، لذا لجأنا في هذا الفيلم والذي سبقه إلى الإعلام البديل "اليوتيوب"؛ علماً أن هذا الخيار حرمنا فرصة المشاركة في المهرجانات، ولكننا كنا منذ البداية مصرين على أن هدفنا الناس وليس أي شيء آخر. أما عن تقنية وجودة الفيلم على المستوى الفني، مقارنة بفيلم (المتصل الأخير) وبقية الأفلام التي أخرجتها نفس المجموعة الشابة؛ أشار مؤلف فيلم (مونوبولي) إلى أن هذا الفيلم مختلف عن كل ما سبق على مستوى الصورة وحبكة السيناريو، مؤكداً أنه جاء مغايراً عن كل التجارب السابقة. ويعرض فيلم (مونوبولي) مجموعة حكايات متداخلة لشباب سعودي، متضرر من غلاء الأراضي، وأزمة السكن والإجارات، في قالب كوميدي ساخر. وهو من تأليف عبدالمجيد الكناني وإخراج بدر الحمود وبطولة محمد القحطاني وفيصل الغامدي وآخرين. وتجدر الإشارة إلى أن بعض القنوات الفضائية، حاولت استغلال الفيلم وإخراجه من سياقه الوطني الذي انطلق منه منتجي الفيلم، محاولين استعماله للتشهير به ضد المملكة.