طالبت مظاهرات عديدة في الأردن أمس تحت شعار "الشعب مصدر السلطات" بتطبيق اصلاحات سياسية واقتصادية ومحاسبة الفساد واقالة الحكومة والبرلمان. اللافت أن تراجع الزخم البشري في المسيرات والتظاهرات في الجمعة الحالية بخلاف ما شهدته من زخم بشري في الشهور الماضية ،ويعزو مراقبون ذلك "إلى حزمة التعديلات الدستورية التي يقرها ينظرها البرلمان لاقرارها". وحذر المشاركون من المخططات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، ونددوا بأداء كل من الحكومة والنواب نظراً لما أسموه تباطؤاً في مسيرة الإصلاح. مطالبين بحل البرلمان الحالي باعتباره "مجلس تابع للحكومة وأداؤه التشريعي والرقابي ضعيف " مشيرين إلى أن "البرلمان الحالي لا يرقى الى مستوى الشعب فهو جاء على خلفية قبلية وليس على برامج حزبية ". من ناحية اخرى حذرت السفارة الأميركية في عمان رعاياها من التواجد في مناطق المظاهرات والمسيرات الاعتصامات في مختلف مناطق الأردن ،و وحدد إعلان صادر عن السفارة أماكن انطلاق المظاهرات التي ينبغي الحذر منها وهي :الكرك وجرش وإربد وعمّان الجمعة.