ذكرت الشرطة الهندية ان شخصا قتل واصيب 49 اخرون بجروح عندما انفجرت قنبلتان أمس الاحد في صالتي سينما في العاصمة الهندية نيودلهي كانتا تعرضان فيلما ادانة السيخ. وقالت الشرطة ان رجلا بين 18 جريحا في حال الخطر، فارق الحياة في المستشفى متأثرا بجروحه. وقال شرطي «ان سيتا رام الذي كان بين 44 جريحا في الانفجار الذي وقع في (ليبرتي سينما هول)، توفي في المستشفى». وكانت حصيلة سابقة اشارت الى 50 جريحا. ونقل تلفزيون «ذي ستار» عن احد المشاهدين في سينما ليبرتي قوله انه سحب سبع جثث الى خارج انقاض الصالة. وهز انفجار قوي دار سينما «ليبرتي» في منطقة كارول باغ التجارية المكتظة في نيودلهي خلال عرض احد الافلام، تبعه انفجار قنبلة في مجمع «ساتيام» لدور العرض في منطقة باتيل ناغار المجاورة. وصرح كاي.كاي. بول رئيس شرطة دلهي لوكالة فرانس برس ان «القنبلة التي انفجرت في سينما ليبرتي كانت مثبتة بمقعد في الصف الخامس من الصالة، بينما انفجرت قنبلة كانت مخبأة في احدى دورات المياه في مجمع «ساتيام» لدور العرض بعد ذلك ب15دقيقة». واكد «لقد اغلقنا صالتي السينما ونقل 18 شخصا على الاقل الى مستشفى ليديهاردنغ بحالة خطرة. واصيب اخرون بجروح طفيفة وتلقوا الاسعافات الاولية». وذكرت شرطة دلهي ان 44 شخصا على الاقل جرحوا في انفجار سينما ليبرتي الذي لم يكن قويا بينما جرح ستة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال في مجمع ساتيام لدور العرض. ونقلت قناة ستار الاخبارية عن احد رواد السينما قوله انه انتشل سبع جثث من بين انقاض دار سينما ليبرتي التي اصيبت باضرار جسيمة. وتزامن الانفجاران مع الذكرى الاولى لتولي حزب المؤتمر الذي يدعمه حلفاؤه الشيوعيون، السلطة عقب هزيمة القوميين الهندوس في الانتخابات. ووقع الانفجاران في داري السينما اللتين كانتا تعرضان فيلما هنديا مثيرا للجدل يحمل عنوانا هو عبارة عن جملة سيخية دينية تستخدم للنداء الى المعركة او الصلاة. وكانت لجنة «سيخ غوردوارا براباندهاك» اعلى مرجعية سيخية، طالبت بمنع عرض الفيلم بحجة ان محتواه واستخدامه الدعوة السيخية الى الصلاة اضرت بمشاعر السيخ المتدينين.