سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرّاء « الإلكتروني» ينوّهون بفوز المبتعثة السعودية في الكيمياء من جامعة جورج تاون قالوا إن تتابع الجوائز والاختراعات يعكسان حجم وعيها واستشعارها للمسؤولية
حظي الخبر الذي تم نشره الثلاثاء الماضي في موقع "الرياض الإلكتروني" تحت عنوان : " سعودية تفوز بجائزة أفضل بحث في الكيمياء الحيوية من جامعة جورج تاون" بمتابعة ومقروئية كبيرتين وعبر العديد من القراء عن اعتزازهم بهذا الإنجاز الذي رأوا فيه تأكيداً لحضور الفتاة السعودية المبتعثة المشرّف في كافة المحافل الدولية حيث استطاعت أن تنافس وتتفوق على منافسيها عالمياً وتترجم هذا التفوق بالحصول على أعلى الشهادات الدراسية والجوائز والمراكز العالمية المتقدمة والاختراعات والاكتشافات في مجالات تخصصهن. وأكد القرّاء أن تتابع حصد هذه الجوائز والاختراعات من المبتعثات يعكس حجم الوعي والتميز واستشعار المسؤولية من المبتعثة السعودية حيث يقول القارئ بدر ابا العلا : هذا هو المأمول من بنت البلد نرتقي معها علما وطموحا وفعلاً جوهرة في محافل القمة وعقبال البقية من بنات الوطن المتواجدات في بريطانيا. أما القارئ فانتوم فيرى أن ماحققته امل السفياني هو إضافة لنجاحات ابناء البلد مؤكداً انه لا فرق في النجاح بين امرأة. ويعتقد من اسمى نفسه ب"ذيبان نجد" انه من المفروض تكريم المخترعة من قبل التعليم العالي من قبل والسفارة والملحقية ووضع اسمها في لوائح المتفوقين للتعريف بمثل هؤلاء المخترعين المتميزين فلولا الله ثم "الرياض" لما عرفنا أن هناك متفوقين في بلدنا ويلفت القارئ سامي النظر إلى انه في بلادنا نخبة من أروع ما أنجب العرب من أبناء عاداً الدكتورة أمل واحدة من هذه الطلائع التي تجعلنا نفاخر بالسعودية وأبنائها في مجال المعاصرة والعلم فهي كما يرى وجها مشرقا للمملكة. أما المتابع راشد الجدوع فعلق قائلاً: مبروك لجهود أي مبتعث يبرز علميا في الخارج فالمبتعث لا يتغلب فقط على صعوبة التلاؤم مع المستوى العلمي واللغوي للبلد الذي يدرس فيه بل يتحتم عليه أن يبرز أعلى من أقرانه من نفس البلد فما بالكم بفتاة سعودية . بنت البلد نرتقي معها علماً وطموحاً وجوهرة في محافل القمة و"عقبال" البقية من بنات الوطن فيما رأت من اسمت نفسها بالنفس الأبية أن هذه صورة الأنثى الحقيقية إذا أعطيت الثقة والدعم تبدع وتكتشف وتخترع فإلى الأمام يا بنت بلادي واعتبرت ان هذا التفوق واحدا من الردود لمن يجلد العقل العربي وختمت بأمنيتها ان تقوم الجهات المختصة بتسليط الضوء على المبتعثين الذين يرفعون رأس الوطن بدلاً من البحث وراء بعض السلوكيات وتضخيمها او تعميمها على المبتعثين. اما عبدالله فهد فنوه بهذا الإنجاز وعبر عن فخره بأمل قائلاً: نفخر فيك والله يكثر من أمثالك وييسر أمرك ويقر عيني والديك فيك انه انجاز يقدم للوطن من ابنة الوطن أمل السفياني المبتعثة وختم بقوله: سحقا لكل العقول التي تحارب الابتعاث. ويرى قارىء آخر ان ابداعات ابنائنا وبناتنا بالخارج تدعو للفخر مرجعاً هذا الإبداع الى توفر البيئة المناسبة للتعليم بالخارج مؤكداً ان أبناءنا وبناتنا متى ما وجدوا البيئة المناسبة فسوف ينجحون مهما كان العمل بعد توفيق الله عز وجل. ويشير المتابع محمد الثقفي الى ان التفوق العلمي في مجال مهم وحيوي يعطي لنا الأمل بمستقبل عربي مشرق . متابعون: التفوق رد لمن يتعقّب العثرات ويسعى للتقليل من أهمية الابتعاث للفتاة السعودية فيما اكدت القارئة سيدة القصر ان السعوديات دائماً متفوقات في الأبحاث على مستوى العالم وخاصة الأبحاث الصيدلانية . فيما اعتبرها المتابع علي خطوة متقدمة إلى الأمام وذكر بنات الوطن بالطالبة السعودية غادة المطيري التي نالت أفضل بحث علمي عاداً هذه الإنجازات المتتالية من الأمور التي تؤكد جدارة الفتاة السعودية وانها ترفع الرأس اينما ذهبت. اما يحيى العبسي فبلهجة ممتلئة فخراً يقول: بارك الله لك ولتكوني قدوة طيبة لكل الجيل بنات وشباب الجيل المعقود عليهم الأمل في النهضة الحقيقية لرفعة ورقي الأمة العربية بسواعدكم وعقولكم وإرادتكم في ظل رعاية الحاكم العادل خادم الحرمين والى المزيد بإذن الله.