اختتمت فعاليات الملتقى الاول للتعليم الجامعي الذي نظمته عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود فعالياته بحضور مميز وممثل لكافة كليات الجامعة، إضافة إلى الحاضرين من خارج الجامعة، واستهلت الفعاليات بالمحاضرة الأولى المعنونة ب"استشارة النظراء" قدمها الدكتور جيمس رهيم. واستؤنفت فعاليات الملتقى بالمحاضرة الثانية التي خصصت للحديث عن "تجارب عالمية لاستشارة النظراء" قدمها الدكتور آيان كنشن. بعد ذلك تم تدشين مبادرة عمادة تطوير المهارات لبرنامج استشارة النظراء، وقد قام وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله السلمان بطرح المبادرة بشكل تفصيلي متميز، أظهر أهمية المبادرة ومدى الاحتياج الكبير لها على مستوى الجامعة، حيث إنها ستسهم بقوة في تحسين وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بما يواكب المعايير العالمية. وبعد الاستراحة وأداء صلاة الظهر بدأت الجلسات المتزامنة للرجال والنساء، حيث ألقيت (3) محاضرات للرجال في كلٍّ من قاعات المربع والدرعية والدروازة، وقد تحدث في المحاضرة الأولى الدكتور أيان كينشن عن "إعداد الطالب الخبير"، أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان "علاقات في التعليم العالي" ألقاها الدكتور ديفيد هاي، وجاءت المحاضرة الثالثة تحت عنوان "مشاهدة التدريس والتقويم التكويني للتدريس بالقاعات" ألقاها الدكتور جيمس رهيم. السديري يكرم السلمان كما ألقيت (3) محاضرات للنساء في كلٍّ من عليشة والملز، ففي قاعة المسرح بمبنى (20) بالملز ألقت الدكتورة جل جونز محاضرة بعنوان "فن التدريس". وفي عليشة أقيمت محاضرتان، الأولى في قاعة خديجة بنت خويلد، وكانت بعنوان "مشاهدة واستشارة النظراء كأداة لتحسين التدريس عبر التخصصات" ألقتها الدكتورة فيرونيكا بامبر، والثانية في قاعة عائشة بعنوان "التعلم النشط" ألقتها الدكتورة لطيفة السميري. الدكتور السديري يلقي محاضرته وفي فعاليات اليوم الثاني للملتقى بدأت الجلسات الرئيسة بمحاضرة للدكتورة فيرونيكا بامبر تحدثت فيها عن "بحوث التدريس والتعلم.. رؤية عامة". بعد ذلك تحدث الدكتور محمد بن أحمد السديري عميد تطوير المهارات في المحاضرة الثانية عن "بحوث التدريس والتعلم.. مفاهيم وممارسات عالمية". وتم إطلاق مبادرة جديدة، حيث قام الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بطرح مبادرة عمادة تطوير المهارات لمنح بحوث تطوير التدريس والتعلم. وبعد الاستراحة وأداء صلاة الظهر بدأت الجلسات المتزامنة للرجال والنساء، حيث ألقيت (3) محاضرات للرجال في كلٍّ من قاعات المربع والدرعية والدروازة، تحدث في المحاضرة الأولى الدكتور أيان كينشن، "نحو أصول التدريس الطبي"، أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان التدريس المرتبط بالبحث العلمي، ألقاها الدكتور ديفيد هاي، أما "التدريس الفعال" فكانت المحاضرة الثالثة التي ألقاها الدكتور جيمس رهيم. د. جيمس كما ألقيت (3) محاضرات للنساء في كلٍّ من عليشة والملز، ففي قاعة خديجة بنت خويلد في عليشة ألقت الدكتورة جل جونز محاضرة بعنوان "التخطيط للمحاضرة وتقديمها بشكل فعال". وفي الملز أقيمت محاضرتان، الأولى في قاعة المسرح مبنى 20, وكانت بعنوان "بحوث التدريس والتعلم" ألقتها الدكتورة /فيرونيكا بامبر، والثانية في قاعة الملتقى العلمي بعنوان "التعلم النشط"، ألقتها الدكتورة لطيفة السميري. الجدير بالذكر والاهتمام أن الملتقى شهد إقبالاً كبيراً ومميزاً، وهذا يعكس حرص أعضاء هيئة التدريس على تطوير أنفسهم، والرفع من مستوى تدريسهم، بما يسهم في تحسين مخرجات التعلم. د. جل جونز وقد اجرت "الرياض" حوارا مع عدد من المحاضريين العالميين حيث قال الدكتور ديفيد هاي المحاضر في كلية كينز كولج -لندن- المملكة المتحدة، أنه مندهش جدا من الحضور الكبير لأعضاء هيئة التدريس وللتنوع الكبير في تخصصاتهم، وأيضا التنوع الكبير في درجاتهم العلمية من محاضرين إلى أساتذة ليأتوا مثل هذا الحدث، ويتناولوا الأفكار والخبرات. وعن مشاركتهم فقد كانت فاعلة حيث أوقفوني لسؤالي لعدة مرات، مما يعكس حرصهم الشديد على التعرف على ما يفيدهم في تطوير قدراتهم وأساليب تدريسهم وعن العلاقات في البحث العلمي، والعلاقات في التدريس، فقد لاحظت أن هناك علاقة قوية بين الاثنين. وفيما يتعلق بتنوع الموضوعات فقد لاحظت ان الجامعة مهتمة جدا بتحسين جودة التدريس، واتضح ذلك من كلمة مدير الجامعة، وكلمة عميد تطوير المهارات، وهو ما يعكس أن الجامعة تعيش الآن عصرا ذهبيا في التطوير والتقدم، والدعم اللامحدود من الحكومة، ويتجه التطوير الأكاديمي في الجامعة إلى إيجاد وظيفة جديدة للبحث هو تطوير وإيجاد المعرفة. وعن التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فانا أرى -والحديث للدكتور ديفيد هاي- أن الجامعة يجب أن تقود أعضاءها إلى الجيل المثالي من الباحثين حيث البحث الذي يؤدي إلى انتاج المعرفة.. وكان ذلك مدهشا لي أن أرى تلك الإمكانات، والبنية التحتية، والأموال التي تصرف على التعليم العالي، وجامعة الملك سعود، وما يقدم لها من حوافز وتشجيع لأعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى ان هناك التزاما كبيرا من المملكة والجامعة والمسئولين برفع الجامعة وتحسين وضعها ضمن أفضل الجامعات العالمية. اما الدكتور جيمس رهيم المحرر التنفيذي والناشر للمنتدى القومي للتعليم والتعلم بالولايات المتحدةالامريكية، فقال كانت الموضوعات المطروحة والتي قدمت هامة جدا، وكنت سعيدا جدا بوجودي هنا في بلد عربي مسلم بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث كانت لدي فكرة إلى حد ما خاطئة من الإعلام ولكن تبددت هذه الفكرة عندما أتيت إلى هنا. والجميل في الأمر أن أرى الزملاء في التخصصات المختلفة، يتعلمون من بعضهم البعض، ويشاركون بعضهم الآراء، كما أن الموضوعات الأخرى المتعلقة ببحوث التعليم والتعلم، والتدريس الفعال، وغيرها من الموضوعات ذات الأهمية لمؤسسات التعليم العالي. كما قال زميلي ديفيد فان ما شاهدته هن من رغبة وولع للتعلم وتحسين التدريس كان شيئا مدهشا لي وهو ما يختلف عن برامج تطوير التدريس في جامعتنا والتي يحضرها عضو هيئة التدريس لدينا في أوقات الصيف، وهذا ما جعلني أشعر بالحماس الشديد.