استقبلت مراكز الحكير الترفيهية في جميع مناطق المملكة والبالغ عددها 51 مركزا نحو 2.3 مليون زائر خلال أيام عيد الفطر المبارك. وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير للسياحة والتنمية ماجد الحكير ان مراكز الحكير الترفيهية قدمت لزوارها ومرتاديها مناشط احتفالية خاصة تضمنت برامج ترفيهية هادفة، علاوة على محاضرات وندوات تطرقت إلى هذه المناسبة ومكانتها في نفوسنا، موضحا أنه تمت إضافة العديد من الوسائل الترفيهية الحديثة والألعاب الجديدة التي تعطي مذاقا مختلفا للعيد وتدخل البهجة والسرور إلى قلوب زوار هذه المراكز. وبيّن أن مراكز الحكير الترفيهية تُطور من الألعاب المختلفة بشكل مستمر، خاصة تلك المشوقة التي يقبل عليها الجميع، إضافة إلى الألعاب الذكية التي تنمي القدرات الذهنية والعقلية للجمهور، كاشفا أن أكثر من خمسة آلاف من منسوبي المجموعة تواجدوا في المواقع الترفيهية المختلفة للإشراف على سير العمل على نحو مرضٍ. وتابع: تنتهج مدن الحكير الترفيهية شعارا متجددا وهو "العالم في مكان واحد"، مضيفا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات المختلفة حتى يخرج موسم العيد بشكل يرضي طموحات عملائنا ويلبي احتياجاتهم، مشيرا إلى أن أكثر من 22 ألفا من الألعاب المختلفة استخدمت في أيام العيد مع عروض أجنبية متميزة مثل العرض المجري في مدينة الحكير لاند الترفيهية بالرياض. وأضاف الحكير "روعي في الألعاب الحديثة والقائمة شروط السلامة التامة، بحيث تقل معها نسبة المخاطر إلى أدنى درجة، حيث تم إخضاع هذه الوسائل الترفيهية لصيانة كاملة مع توافر العديد من الفنيين والمهنيين لمتابعة أي أعطال أو ما شابه ذلك". وقال: إن المجموعة أعدت برنامجا ترفيهيا مميزا هذا العام من خلال إدخال سحوبات قيمة للزوار، تتناسب مع مختلف الشرائح من أطفال وكبار ورجال ونساء، لافتا إلى أن هناك أماكن مخصصة للأفراد وأخرى للعائلات، بما يتوافق مع عادات الشعب السعودي وتقاليده المرعية. وكشف عن أن كثيرا من وسائل الترفيه في مدن الحكير التي تزيد مساحتها على 200 مليون قدم مربع في جميع مناطق المملكة، تعمل على إعمال العقل والفكر بما يعود بالفائدة والنفع على الزوار، مؤكدا أن معظم هذه الوسائل ذات مضمون وهدف. وأشار إلى أنه تقديرا من مدن الحكير الترفيهية للجمهور بهذه المناسبة فقد جرت سحوبات قيّمة شملت هدايا وجوائز متعددة وفورية كانت مفاجأة للحضور.