أختتم في جدة فعاليات ملتقى المدينة الشبابية والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تحت شعار "معاً نفرح" بمقر المدينة الشبابية بالمطار القديم بجدة وسط حضور كبير التي أشارت إلى احتضانه ل 24434 زائرا وزائرة خلال 8 أيام استمتعوا فيها ببرامجه وفعالياته المختلفة في قسمي الرجال والنساء وقسم الشباب. وخلال برنامج الختام اوضح الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جدة العديد من البرامج التي تميز بها الملتقى والتي استمتع خلالها الآلاف ممن حضره وتابعه عبر النقل الحي من خلال القنوات الفضائية والموقع الإلكتروني للملتقى، مشيراً إلى أن عدد الحضور خلال الثماني ليالٍ قارب الخمسةَ والعشرين ألف زائر من الرجال والنساء والشباب والشابات والفتيان والفتيات والأطفال والبراعم والذين استمتعوا ببرامجه المختلفة وتنقلوا بين أرجائه المتنوعة. وأشار باوزير إلى أن الملتقى تضمن فعاليات مختلفة منها ماهو للرجال ضمت المحاضرات والأمسيات الشعرية والمسابقات الحركية والفقرات الإنشادية أمتعت الحضور من الرجال والنساء حيث كانت تُنقلُ عبر شبكة داخلية إلى قسم النساء بالصوت والصورة، أما برامج الشباب فتضمنت الألعاب الرياضية المختلفة والدوريات الشيقة التي لاقت إقبالاً كبيراً من الشباب إلى جانب معرض "حياتك شقلبها صح"، أما فعاليات الأطفال فتضمنت الملعب الصابوني والألعاب البالونية، فيما شهد القسم النسائي فعاليات المسرح وبرامج خاصة كالمحاضرات والدورات والأمسيات والمسابقات إضافة لمعرض سيرة خير البشر عليه الصلاة والسلام والذي ضم مجسمات جغرافية جسدت أعظم ملامح سيرته صلى الله عليه وسلّم ومعلقات حكت سيرةَ أمهاتِ المؤمنين والعشرةِ المبشرين بالجنة وآلِ البيت الأطهار عليهم جميعاً رضوانُ الله تعالى، فيما شهد قسم الصغار فعاليات المسرح والألعابُ البالونيةِ والدباباتُ، واستعرض جهود المكاتبِ التعاونيةِ المختلفةِ في هذا الملتقى ومشاركة مستشفى الحرس الوطني بوحدةٍ متنقلةٍ للتبرعِ بالدم، وجمعيةُ زمزمٍ بركنٍ توعويٍ وعيادة متنقلة. وشهد الملتقى في يومه الأخير محاضرة للشيخ الدكتور سعيد بن مسفر بعنوان "راحة القلوب" أشاد في بدايتها بهذه الملتقيات الشبابية التي تهتم بشريحة الشباب وتهدف إلى تربيتهم وحمايتهم من الأفكار الضالة المنحرفة والأفكار التغريبية والأفكار الانحرافية السلوكية.