(1، 2) الناصري. أحمد العامري. قبيلة بني خالد في التاريخ / ط1 / الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع ص 403 446. (3) لم نقف على تاريخ مولد ووفاة والد المترجم رحمه الله الا أننا اطلعنا على صورة وثيقة بخط كاتبها عبد الله بن سليمان بن ماجد مؤرخة في شوال سنة 1327ه ضمن وثائق كتاب اسرة آل يوسف تأليف الشيخ الدكتور سليمان بن عبد الله الدخيل وفقه الله ص 134. وعليه لانرى كاتب هذه الوثيقة المذكور الا والداً للمترجم حتى يتبين ما يفيد خلاف ذلك ، ثم إنه مع بعض الدلائل الاخرى يتضح ان عمر والد المترجم في التاريخ المذكور قد زاد على الخمسين سنة إلا انه يصعب تقدير تلك الزيادة او معرفة تحديها مالم يجد علينا مزيد البحث يفيض من الحقائق المعينة على ذلك. (4) من تلامذة والد المترجم ايضا الشيخ العلامة عبد الله العنقري قاضي بلدة المجمعة ومنطقة سدير في زمنه، بدأ الدراسة عليه في السادسة من عمره وحفظ عنده القرآن الكريم حتى أتمه. انظر، آل فريان. الوليد بن عبد الرحمن. الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري حياته وفقهه وفتاواه. ط 1/ 1419ه 1998م. ص 45 قلت وكانت دراسة الشيخ العنقري على شيخه الأول عبد الله بن سليمان بن ماجد والد المترجم في النصف الأخير من العقد الأخير من القرن الثالث عشر الهجري. (5) رحلة المترجم إلى قطر لطلب العلم تدل على علو الهمة في الطلب؛ وعليه لا تعتقد أن يترك الدراسة في بلد الرياض القريبة من بلده خاصة وأنها مقر كبار علماء نجد وموئل طلابها في حينه. (6) أنشئت هذه المدرسة سنة 1333 للهجرة 1913 ميلادية في مدينة الدوحة بعد تولي الشيخ عبدالله بن قاسم ال ثاني مقاليد الحكم في قطر سنة 1332 للهجرة حيث استدعى الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع (1300 1385) الذي كان حينها قاضيا في البحرين وأوكل اليه القيام بفتح هذه المدرسة واطلق عليها اسم المدرسة الأثرية، وبعد انتقال الشيخ ابن مانع المذكور إلى مكة سنة 1357 للهجرة تم اقفال هذه المدرسة العلمية الرائدة بعد ربع قرن من خدمة العلم واهله. انتهى بتصرف. انظر الدكتور كمال ناجي تاريخ التعليم الشعبي في قطر الوارد ضمن كتاب لجنة تدوين تاريخ قطر المتضمن البحوث المقدمة إلى مؤتمر دراسات تاريخ شرق الجزيرة العربية مارس 1976م. (7) جاد عليّ أحد الفضلاء بكتيب مفيد تضمن ترجمة للشيخ القاضي فيصل بن مبارك رحمه الله وقد ورد فيه ص 30 بان الشيخ المبارك ذهب إلى قطر ولازم الشيخ ابن مانع في آخر سنة 1338 إلى أول سنة 1340 للهجرة. وعليه نقول: إذا صح هذا النقل المذكور ثم إذا صحت الرواية التي وصلتنا والمنسوبة شفاهة إلى الشيخ المبارك بأن المترجم كان زميلا له في الدراسة في قطر فعليه يكون المترجم متواجدا في قطر فيما بين التاريخين المذكورين أعلاه وهذا خلاف التاريخ الذي أوردناه في متن الترجمة نقلا عن الرواية الشفهية لأحد كبار السن في البلدة، كما أنه بالنظر في التاريخ الذي أوردناه في المتن أيضا نجد أنه يدل على أن المترجم سافر لطلب العلم في قطر بعد أن تجاوز سن الأربعين وهذه فترة عمرية متأخرة في الطلب. مما بجعلنا بحاجة إلى مزيد النظر للأخذ بأحد القولين. (8) انظر الدكتور كمال ناجي. المصدر السابق. ص 516 وقد أورد اسم المترجم سليمان بن ماجد وبلدته ثرمداء ضمن توثيقه لبعض اسماء طالبي العلم النجديين درسوا في المدرسة الأثرية المذكورة. (9) قال أبو تراب رحمه الله في كبوات اليراع ط 1 ص 411 413: قال الدكتور مصطفى جواد: قال: هو جهور الصوت وجهير الصوت ولا نقل: جهوري.. والواو في جهوري للمبالغة.. قال ابو تراب : وفي حديث العباس انه نادى بصوت جهوري والواو زائدة وهو منسوب إلى جهور بصوته. انتهى، قلت: وتفصيله في مرجعه المذكور أكثر من هذا. ثم (من ليس بنحوي يلوك لسانه ولا سليقي يقول فيعرب) فيحق للذائقة المتألقة التي تتجلى أما مها الخيارات المباحة على مسرح التمايز بين معطيات أساطين اللغة وأشياخ الأدب أن يكون لها الخيرة من امرها، لكونها ميزة في ذاتها وتميز الذات اصحابها. علماء بأن مابين المعقوفين هو بيت من النظم وجدته ضمن تقييدات عندي غير منسوب، وقد تم تضمينه بعد عمل ما يلزم في عروضه ليتسق مع مضمون السياق. (12) البرق اليماني في الفتح العثماني. لقطب الدين محمد بن أحمد النهرو إلى المكي (917 990) للهجرة * من الأمانة ورد الفضل إلى أهله ان نتقدم بجزيل الشكر إلى كل من العم الشيخ محمد بن علي بن فاضل وكذلك إلى الشيخين الكريمين عبد الله بن عبد الرحمن العنقري وسليمان بن محمد بن صفر وكذلك إلى سعادة الأستاذ إبراهيم بن ماجد الماجد على ما قدموه لنا من معلومات حول صاحب هذه الترجمة. كما ندعو القراء الكرام ممن لديه معلومات إضافية حول المترجم رحمه الله أو اطلع على شيء من اثاره ان يفيدنا بذلك مشكورا ومأجورا من أجل استكمال سيرة هذا الشيخ الجليل وإعطائه حقه من الكتابة والتوثيق مستقبلا إن شاء الله.