خصخصة الأندية لدينا موضوع أصبح يطرح ذاته كثيرا في الفترة الأخيرة نظرا لإخفاقات الأندية تارة وإخفاق المنتخبات تارة أخرى، واعتقد اننا اصبحنا بحاجة لتطوير الرياضة من مشروع الخصخصة لنجاح الاحتراف وتحويل الأندية من القطاع العام إلى القطاع الخاص وتحويلها إلى شركات مساهمه وتشجيع وفتح المجال الاستثماري لرجال الأعمال بتطوير الأنشطة الأقتصادية مثل الدعاية والإعلان والاستثمار والالتزام بعقود اللاعبين والتأمين عليهم وهذا يعني توقف الدولة عن دعم الأندية مما يوفر على خزينة الدولة مبالغ ضخمه وإنحصار هذا الدعم في دعم المنتخبات فقط وعند تحول النادي إلى شركة مساهمه سيكون هناك مهنيون مختصون لإدارة النادي ويحلون محل أعضاء مجالس الإدارة من الداعمين للنادي والجاهلين بكيفية إدارته ومن مميزات الخصخصة أن المنافسة ستكون على أشدها بين الشركات المالكة للأندية بإنشاء بنية تحتية وتطوير المنشآت الرياضية وسيكون هناك أكاديميات لتمد النادي بالمواهب الكروية المثقفة المحترفة التي تستطيع الاحتراف في أي مكان وهذه الأكاديميات ستكون مربحة وخاصة في موسم الانتقالات سواء كان داخليا أوخارجيا كما ستدخل هذه الأندية بعد تحولها إلى شركات إلى سوق الأسهم وسيكون لها دور داعم في الاقتصاد الوطني ولنأخذ أمثلة على نجاح الخصخصة ولكي تنجح الخصخصة فهناك أمور منها: * إنشاء محكمة تحكيم رياضية لحل نزاعات الأندية في مابينها أو مابينها وبين اتحاد كرة القدم وتطوير نظام الاحتراف وتفعيله. * التدرج في الخصخصة بحيث لاتباع أسهم النادي كاملة من قبل الدولة لشركة خاصة ولكن يسمح لهذه الشركة بتملك أقل من 50 بالمائة على أن يبقى للدولة 20بالمائة وأن يطرح للاكتتاب 30 بالمائة. * التأمين على اللاعبين حتى يضمن النادي "الشركة" واللاعب حقوقهم، وأما كيفية خصخصة الأندية وهي أن تنتقل ملكية الإدارات أو الأندية إما جزئيا أو كليا من القطاع العام إلى القطاع الخاص ويكون العمل بثلاث طرق هما :- في الثمانيات *عندما يبدي البعض الهمز واللمز في تعاقدات الهلال سواء كانوا لاعبين سعوديين أو أجانب فليس ذلك من أجل مصلحة الهلال أو لحرصهم على رقي الكرة السعودية فلأن الهلال ما كل عليهم الجو ولديه خبرة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب أكثر من 30 عاما. * الجماهير الواعية تريد الإنجازات لكن لاتسمح باستغفالها بالشعارات! * الاختلاف مع الآخرين في بعض وجهات النظر أمر وارد وطبيعي وكما قيل الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ولكن الغير طبيعي هو فرض الرأي على الآخرين قسرا بمعنى إن لم تكن معي فأنت ضدي مصادرا بذلك حق الآخرين في حرية الرأي والتعبير. * الرياضة هي عبارة عن مجهود جسدي عادي أومهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه والمنافسة الشريفة والممتعة وصولا للتميز بتطوير المهارات، والرياضة مفيدة للصحة سواء كانوا لاعبين أومتفرجين أم متابعين فأقل فائدة لها هو خفض الكولسترول في الدم وزيادة الوعي عند الناس والمحافظة على صحتهم، والمقصود بالرياضة هو الألعاب كافة التي تحولت الى صناعة تدر بمليارات الدولارات. * يعتقد البعض أن الرياضة هي بفرض الوصاية على الآخرين عن طريق المكانة الاجتماعية أو عن طريق التنافس غير الشريف ولكن الإسلام هذب ليسمو بالنفوس ويصحح ماقد حدث في الجاهلية مثل حرب داحس والغبراء، وجاء الإسلام بعد ذلك وأقرهذه السباقات ولكن بقبول أمري الهزيمة والفوز من غير تعصب ولاضغينة.