سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترأس اجتماعاً لعمومية جمعية «سند» الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان .. وترعى ندوة "مساهمات الأسرة في حملة ترشيد المياه" .. الثلاثاء
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية (سند) الخيرية لدعم أطفال مرض السرطان، ينعقد اليوم (الأحد) اجتماع الجمعية العمومية الثاني وذلك بمركز التخصصي الطبي. وسيتضمن الاجتماع كلمة لسمو رئيس مجلس الإدارة ويتخلله عرض فيلم وثائقي عن الجمعية يبرز فيه أنشطة الجمعية وإنجازاتها. كما سيتم مناقشة العرض الحسابي الختامي لعام 5241ه وكذلك عرض الميزانية التقديرية للعام 6241ه. وكانت الجمعية قد بدأت كلجنة خيرية تطوعية لمساعدة المرضى من الأطفال المصابين بالسرطان عام 9991م في مدينة الرياض تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله ومجموعة من السيدات المهتمات بتخفيف المعاناة التي يتعرض لها الأطفال من مرضى السرطان ولمساندة مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال والأبحاث. وأصبحت جمعية خيرية مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية في بداية عام 3002م ووسعت الجمعية نطاقها لتشمل مساندة أطفال مرضى السرطان في جميع أنحاء المملكة تحت مسمى جديد وهو جمعية سند الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان. وتتمثل أهداف الجمعية في دعم مراكز سرطان الأطفال في المملكة بما تحتاج له من موارد مالية أو عينية وكذلك تقديم خدمات اجتماعية وايوائية للمرضى وذويهم المحتاجين دون أن يكون الهدف من وراء ذلك الحصول على ربح مادي بعد إجراء البحث الميداني، وإعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال، وكيفية التعامل معه إضافة إلى تشجيع البحوث العلمية حول مرض سرطان الأطفال وإعداد البرامج التدريبية للعاملين في هذا المجال، والقيام بأنشطة توعوية للمجتمع للارتقاء بالوعي الصحي المرتبط به وأهمية الاكتشاف المبكر للمرض، والمساهمة في تنظيم برامج الإرشاد النفسي والإرشاد الاجتماعي لصالح هذه الفئة، وكذلك القيام بأنشطة ثقافية تحقق بناء شخصية للمريض وتضامنه مع المجتمع خلال فترة العلاج إضافة إلى التنسيق مع الجمعيات واللجان والمنظمات التي لها نفس الغرض يهدف للتعاون معها في هذا المجال. كتب - طارق القرشي تنظم وزارة المياه والكهرباء في صباح يوم الثلاثاء المقبل ندوة «مساهمات الأسرة في حملة التوعية والترشيد»، وذلك برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، وتتناول هذه الندوة العديد من المحاور التي تسهم في عملية الترشيد وهي: أهداف حملة التوعية والترشيد الوطنية، مضامين كلمة سمو ولي العهد حول انطلاق الحملة، أهمية استخدام مواد الترشيد وشرح ما تؤدي اليه من توفير، دور الأم في حث أفراد الأسرة والعاملات في المنزل على اتباع الترشيد واستخدام أدوات الترشيد، سبل تطوير أنشطة الحملة بغية تحقيق المزيد من الترشيد. وتفتتح الأميرة عادلة بنت عبدالله الندوة بكلمة يلي ذلك كلمة لمعالي وزير المياه والكهرباء عن المياه يتوجه بها إلى جمهور النساء لاهمية دورهن في انجاح الحملة الوطنية للترشيد. بعد ذلك يتم عرض فيلم وثائقي عن الخطوات التي حققتها الحملة نحو قضية ترشيد المياه لتبدأ بعد ذلك المحاضرات واوراق العمل التي سيتم طرحها من قبل المشاركين. ويصاحب هذه الندوة معرض للاعمال الفنية التي شارك بها المواطنون ومعرض آخر للمواد المرشدة يتم من خلاله توضيح عمل هذه القطع ونسبة الوفر الذي تحققه كل قطعة. وتختتم الندوة بمؤتمر صحافي لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة. وأكدت الوزارة أن هذه الندوة تأتي افتتاحاً لسلسلة من الندوات النسائية التي تنوي الوزارة عقدها يتم من خلالها طرح قضايا المياه ودور المرأة الهام في نجاح الحملة الوطنية للترشيد لتحقيق أهدافها حيث سيتم من خلالها استعراض لاوراق عمل هامة عن «واقع المياه في المملكة العربية السعودية وتأثيرات طرق الاستخدام»، للدكتورة نورة المبارك عميدة كلية التربية والاقسام العلمية وعن «تعامل الفرد مع استهلاك المياه» للاستاذة موضي الزهراني. الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية للتوعية والترشيد والتي تتبناها الوزارة مازالت تحقق نتائج جيدة حيث بلغ ما تم توزيعه من حقائب الترشيد المنزلية حوالي مليون وثمان مئة حقيبة ترشيدية حتى تاريخه بنسبة تركيب بلغت 82٪ وهناك اهتمام من قبل مختلف فئات المجتمع. وقد وزعت الوزارة على المباني العامة والمنشآت الحكومية في مرحلة اخرى تسير بشكل متواز مع عملية التوزيع على المنازل أكثر من 600 ألف قطعة مرشدة شملت العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس والمساجد وغيرها وجدت الوزارة من خلال هذه المرحلة تعاون واقبال المسؤولين والعاملين بتلك الجهات مما يبشر باذن الله في تحقيق الهدف الوطني للحملة.