تواصل جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية تقديم مساعداتها للأسر السعودية المقيمة في البحرين وللمطلقات البحرينيات اللواتي اقترن بمواطنين سعوديين وأنجبن أطفالا، إلى جانب المطلقات السعوديات والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ممن تنطبق عليهم المساعدات وصرف الإعانات. وتقدم الجمعية وفق عضو مجلس إدارتها جمال بن محمد الياقوت وعضو هيئة الصحفيين السعوديين في لقاء مع "الرياض"، خدماتها في جميع مدن وقرى مملكة البحرين لمساعدة الأسر السعودية المحتاجة المقيمة إقامة دائمة في مملكة البحرين ورعايتها ومتابعة أحوالها. ولفت الياقوت الى أن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قدمتا أفضل صور في العالم العربي لترسيخ مبادئ روح الأسرة الواحدة في التكافل الاجتماعي بالعمل الخيري، وحققتا أهم أهداف روابط الإخاء التي تجمع شعبي وقيادتي المملكتين الشقيقتين في إطار علاقات الأخوة المتميزة وتنمية العلاقات بينهما في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة لمفاهيم وأسس التعاضد والتكامل والتعاون القائم بينهما. وأكد على استمرار التنسيق في المواقف والرؤى حيال ما يحقق تطلعات أبناء البلدين الشقيقين، في ظل التوجيهات والرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في إطار اللقاءات الأخوية الدائمة والمستمرة التي تهدف إلى تبادل الآراء والتشاور في مختلف القضايا. وأوضح الياقوت أن الجمعية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها هي إحدى دعائم متانة مسار العلاقات الأخوية الصادقة بين البحرين والسعودية، وإحدى ركائز النسيج الاجتماعي للعمل الخيري من خلال أهدافها ورسالتها النبيلة، بما حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف من عمل الخير والسعي والتنافس حول الوقوف مع المحتاج منها تخفيف آلام البشرية في تقديم العون والمساعدة. وركز الياقوت في ختام حديثه مع "الرياض" على أهمية دور جمعية حسن الجوار الخيرية السعودية البحرينية الذي تقوم به في تلبية الأسر المحتاجة ومعالجة القضايا الأسرية مشيراً في صدد ذلك الى حرص واهتمام رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين وأعضاء المجلس ببذل مساعيهم على إيصال الدعم إلى المحتاجين والحث على توزيع ما يصل الجمعية للمستفيدين.