ذكرت صحيفة بريطانية عما وصفته بالسلوك العنصري للثوار الليبيين باستهدافهم السود في البلاد بدعوى أنهم من المرتزقة الذين جندهم العقيد معمر القذافي، وأعربت عن دهشتها من قيام الثوار بممارسة التمييز في اللحظة التي ينادون فيها بالديموقراطية. وأشارت ذي غارديان إلى ثلاثين جثة متعفنة عثر عليها في أحد المستشفيات بطرابلس، وقالت إن معظمها يعود لأناس سمر البشرة، مضيفة أنهم لاقوا مصيرهم على أيدي الثوار بدعوى أنهم من مرتزقة القذافي. كما تحدثت عن إشاعات سرت مع بداية الثورة تتعلق بتجنيد القذافي مرتزقة من مناطق مختلفة بأفريقيا، وقالت إنها أيام صعبة في ليبيا تمر على ذوي البشرة السمراء في البلاد. وأعربت الصحيفة عن الدهشة في قيام الثوار بممارسة التمييز ضد السود في اللحظة التي ينادون فيها بالديمقراطية، ويحاربون ضد القمع والاستبداد الذي واجهوه على يد نظام القذافي منذ أكثر من أربعين عاما، مضيفة أن من شأن التمييز ضد السود تشويه جمال الثورة الشعبية بحد ذاتها.