لقي 20 شخصاً على الأقل حتفهم وأصيب 50 آخرون في اشتباكات وقعت في منطقة جوس بوسط نيجيريا. وشهدت جوس عاصمة ولاية بلاياو اشتباكات عرقية مميتة بصورة متكررة على مدار العقد الماضي ولكنها اندلعت مجددا مطلع هذا العام. وبدأت الاشتباكات ليلة أمس الأول على الرغم من أنه لم يتضح من بدأها. وتأتي أحداث العنف بعد هدوء في الاشتباكات العرقية بين المنطقة خلال الأسابيع الماضية حيث يحاول قادة الحكومة التفاوض بين الجانبين لضمان الهدوء. من جهة ثانية، اعلنت الاممالمتحدة في حصيلة جديدة نشرتها أمس ان العملية الانتحارية ضد مقرها في ابوجا في 26 اغسطس اوقعت 23 قتيلا بينهم 11 من موظفيها. وكانت معاونة الامين العام للامم المتحدة اشا-روز ميغيرو اعلنت ان 21 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف المقر العام للمنظمة في ابوجا. وفي وقت سابق اعلن احد زملائها ان عدد القتلى 23. وقالت المنظمة في بيان ان "حصيلة القتلى 23 بينهم 11 موظفا في الاممالمتحدة - 10 نيجيريين ونروجية - وتسعة اشخاص غير اعضاء في الاممالمتحدة وثلاثة اشخاص لم تعرف هوياتهم". واوضحت ان 26 جريحا يعالجون في مستشفيات وعيادات ابوجا. ونقل 12 شخصا اصيبوا بجروح بالغة الى جنوب افريقيا للمعالجة. واعلن مجهول قال انه يتحدث باسم جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الجمعة ولم يتسن التحقق من صحة هذه التأكيدات من مصدر مستقل. وقالت الشرطة النيجيرية انها تحقق ايضا في خيوط اخرى.